أعلنت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي عن تخصيصها قسما للمكتبة الرقمية على موقع “المعرض” www.gebookfair.com الخاص بهيئة الكتاب، لإتاحة الإطلاع على إصداراتها بشكل مجانى، تنفيذا لمبادرة وزير الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم التى أطلقتها تحت عنوان “خليك فى البيت.. الثقافة بين إيديك”.
وكشف رئيس هيئة الكتاب؛ أن القسم الخاص بإصدارات الهيئة كافة؛ يمثل مكتبة إلكترونية هامة لجمهور الثقافة المستهدف بمبادرة الوزارة، والتى تؤكد بها الدكتورة إيناس عبد الدايم على إلتزامنا جميعا بدعم قرارات الحكومة وإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا فى مصر.
وشدد هيثم الحاج علي؛ إلى على جاهزية جهود كل العاملين بالهيئة لإنجاحها، وإتساقا مع عمل موقع الوزارة الرسمى على الرابط http://www.moc.gov.eg
يذكر ان "خليك فى البيت .. الثقافة بين ايديك" هى مبادرة أطلقتها وزارة الثقافة ، وذلك لتوفير الترفيه والثقافة للمواطنين للالتزام بقرارات مجلس الوزراء بالمكوث فى المنازل للحد من انتشار فيروس كورونا، ويتضمن الحفل مجموعة من أشهر أعمالها .
وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم إن مبادرة "خليك فى البيت.. الثقافة بين إيديك" تهدف إلى بث نوادر أرشيف الإبداع الوطنى والمعرفى التراثى والمعاصر عبر قناة وزارة الثقافة بـ"يوتيوب" وحسابات السوشيال ميديا الخاصة بها.
وأضافت أنها توجه دعوة لتنفيذ الإجراءات الاحترازية الرامية إلى الحفاظ على الصحة والسلامة العامة من خلال التزام المنازل نظرا للظروف الاستثنائية التى تمر بها البلاد.
وأوضحت أن البث يتواصل يوميا بمواد إبداعية متنوعة تشمل عروضا مسرحية، وحفلات موسيقية عربية وكلاسيكية، وعروض باليه، وأفلاما قصيرة ووثائقية وغيرها، كما يتم تزويد الموقع الرسمى للوزارة على شبكة الإنترنت بالكثير من عناوين الكتب وإصدارات مختلف القطاعات.
كانت جائحة كورونا قد حلت باللعنات على النشاط الإنسانى للبشرية، توقفت حركة الحياة معها فى العديد من الدول للحد من انتشار الفيروس، ولم تكن الثقافة ببعيده عن هذا المشهد فقد توقفت المسارح ودور العرض ومنافذ الكتب والاوبرا، الأمر الذى زاد من ملل قلة الحركة الذى اتخذ فى العديد من دول العالم ومن بينها مصر كإجراءات احترازية للحد من انتشار الفيروس، إلا أن المبادرات الالكترونية التى اطلقتها وزارة الثقافة مؤخرا بإتاحة المنتج الثقافى عبر الإنترنت، ساهم فى تحقيق ما لم تتمكن الثقافة الحية فى تحقيقة واعاد الجمهور الغائب لأحضان الثقافة مرة أخرى.