استغل مكتب التحقيقات الفدرالى عمليات الإغلاق الجماعى تزامنا مع انتشار فيروس كورونا كفرصة للترويج لتطبيقه الخاص باللياقة البدنية، وتشجيع المواطنين حول العالم على القيام بالتدريبات الرياضية، مما أثار تحذيرات من دعاة الخصوصية.
التطبيق المجانى متاح للتنزيل من خلال موقع مكتب التحقيقات الفدرالى لكل من أجهزة iOS و Android ، مما يتيح للمستخدمين فرصة تعلم كيفية "التدريب مثل عميل بالوكالة الفيدرالية".
ويقدم التطبيق أيضا دروس فيديو وإرشادات حول كيفية اجتياز اختبار اللياقة البدنية للوكالة، مع متطلبات الحصول على درجة جيدة، من إكمال 58 تمرينًا للجلوس فى دقيقة واحدة، والركض 1.5 ميل فى أقل من 9 دقائق.
يزعم موقع مكتب التحقيقات الفيدرالى أن أفضل طريقة لاستخدام التطبيق هى عن طريق تمكين تتبع الموقع والحركة، بالإضافة إلى استخدم نظام تحديد المواقع العالمى (GPS) لهاتفك ومقياس التسارع لتجربة PFT أكثر واقعية".
لهذا لسبب حذر دعاة الخصوصية المستخدمين من تحميل التطبيق، حيث قامت مجموعة الحقوق الرقمية Fight for the Future بالتغريد وكتبت: "لا تقم بتنزيل هذا التطبيق."
وحذرت مجموعة "المواطن العام" غير الهادفة للربح من منظمة غير ربحية قائلة: "هل تتطلع للسرقة أثناء التنازل عن بيانات موقعك لمكتب التحقيقات الفيدرالية؟ هل لدينا التطبيق من أجلك."
تم تنزيل التطبيق أكثر من 10000 مرة على Google Play ، على الرغم من تحذيرات بعض المراجعين حول المخاطر المحتملة.
كتب أحد المراجعين: "فكر حقًا فى ما إذا كنت ترغب فى منح وكالة إنفاذ القانون وصولاً مجانيًا إلى نظام تحديد المواقع العالمى (GPS) على هاتفك".
حذر آخر: "هذا التطبيق هو Trojan Horse وموجود لسرقة معلوماتك، ولا تقم بتنزيل هذا التطبيق، انظر إلى أذونات التطبيق، فهذا مخجل".