الأقباط متحدون | تجاوزات الشرطة عادت ـ اثنين مفرج عنهم اختفيا من الأقسام
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٠٩ | الثلاثاء ٢٧ مارس ٢٠١٢ | ١٨ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧١٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

تجاوزات الشرطة عادت ـ اثنين مفرج عنهم اختفيا من الأقسام

الثلاثاء ٢٧ مارس ٢٠١٢ - ٢٠: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

خاص: الأقباط متحدون

 أشتكى محمد سعدى احمد عمران ( قبلى قامولا غرب الأقصر ) من اختفاء ابنه طه محمد سعدى – 18 سنة الذى كان يجهز أوراق تجنيده بمحافظة قنا  لتأدية الخدمة العسكرية  وعند عودته لمنزله حضر احد المخبرين وأخذه معه لنقطة شرطة قامولا  بحجة سؤاله عن شىء وسوف يرجع تانى وبمجرد وصوله  أركبه  ضابط المباحث فى سيارة إلى نقطة شرطة مركز القرنة حيث فوجئ بتحرير محضر ضده بأنه يحوز أسلحة وذخيرة بدون ترخيص  كما انه يتخذ من منزله مكان لتخزين تلك الأسلحة  .

كما تم اتهامه بجعل منزله وكرا للتستر على المجرمين وإيواء الخارجين عن القانون ( مع ملاحظة أن منزله هو عبارة عن عشه مكونة من غرفة واحدة وعفشه مياه يعيش فيها تسعة أفراد)  وتم عرضه على السيد وكيل النائب العام ولعدم وجود اتهام ضد المتهم المذكور تم أخلاء سبيله 5 /3 / 2012
  بضمان محل أقامته بسبب بطلان إجراءات القبض التعسفى حيث أن القبض سابق على صدور أذن الضبط من النيابة وكذلك كيدية الاتهام والتلفيق من محرر المحضر وعدم جدية التحريات وتم صرفه من ديوان مركز الشرطة . 
حيث تم عمل فيش ثلاثى شامل لجميع المخالفات والجرائم ، وبعد الكشف عليه وجد انه لا يوجد ثمة أو مخالفة أو اتهام محرر قبل المتهم . 
لكن الشىء الغريب والمثير للاستياء انه منذ  تاريخ 5 مارس الجارى حتى اليوم لا يعرف أهله أين يوجد وأين محتجز وهذا مخالف لكل الأعراف القانونية ومخالف لكل الحقوق الإنسانية فإذا كان هناك ثمة اتهام فلماذا لا يقدم متهما للنيابة ،حيث قدم إلى مباحث قسم شرطة قوص التابعة لمحافظة قنا بإدعاء منهم أن هناك أمر ضبط وإحضار على ذمة قضايا أخرى، فلو كان هناك قضايا أخرى بناء على إذن الضبط  لكان عرض على النيابة العامة ولكان ظهر ذلك فى الفيش الثلاثى حتى اصغر مخالفة. 
كما اشتكى والده لمركز حقوقي هو مركز وطن بلا حدود الذى يرأسه الأستاذ صفوت سمعان انه وجد ابنه مسلسلا من يديه أعلى الحائط  ومرفوعتان لأعلى طوال اليوم فى نقطة  شرطة قوص، وهو ما يعتبر فى حكم جرائم التعذيب المهين لمتهم يعتبر بريئا ما لم يصدر حكم ضده، كما أنه منذ أكثر من خمسة عشرة يوما حتى اليوم لم يعرف والده أين هو حيث انه ذهب لسجن قنا العمومى ولم يجده وذهب للترحيلات ولم يجده وكذلك إلى مركز شرطة قوص والى مركز شرطة القرنة  والى مركز شرطة أرمنت ولم يجده حتى اليوم .
 
تجاوزات ضباط الشرطة بالأقصر تكسير محتويات المنزل
 
ومن جانبه يقول صفوت سمعان أن هذا وضع مهين لكرامة المواطن المصرى الذى يحميه القانون والدستور كما يجعل من أحكام القضاء الصادرة تجاه أخلاء سبيل المتهمين مجرد حبر على ورق ويرجع بنا إلى العصر السابق بوجود أوامر اعتقال على بياض. 
ويضيف سمعان  انه لم يحصل على أى ملابس أو غيارات ، وكذلك لم يقدم له أى طعام من أهله فى المواعيد المقررة كل جمعة ، مثل سائر المحتجزين منذ احتجازه حتى يومنا هذا .
 
و الغريب انه لم يكن المتهم الوحيد الغير معلوم موضع احتجازه بالأقصر فهناك قصة مماثلة لشاب يدعى حمدى محمد حمزة  – 22 سنة عامل محارة- حيت تم اتهامه فى محضر 7879 لسنة 2011 جنح أرمنت وتم حبسه احتياطيا من 8/12/2011 حتى تم إخلاء سبيله، وذلك بسبب بطلان إجراءات القبض التعسفى حيث أن  أذن الضبط  الصادر من النيابة باسم أخيه احمد محمد حمزة وليس باسمه ، وكذلك كيدية الاتهام والتلفيق من محرر المحضر وعدم جدية التحريات ، لوجود شهود انه تم أخذه من منزله وهو نائم وليس فى سيارة مسروقة وبحوزته سلاح من وسط الزارعات .
حيث تم أخلاء سبيله يوم 13/3/2012 بناء على حكم محكمة أرمنت بضمان مالى بكفالة قدرها مبلغ ألف جنيه ،وتم سدادها  ،  وتم احتجازه فى مباحث قسم شرطة مركز القرنة ، على وعد بالإفراج عنه تالى يوم ،بإدعاء أن هناك إجراءات من قبل المباحث ولكن لا توجد أى قضايا عليه أو تهم ضد المتهم تستدعى احتجازه .  
 
تجاوزات الشرطة بالأقصر طلقات رصاص على المنازل
 
ولكن حتى يومنا هذا لم يخلى سبيله ، حيث عند زيارة أهله ومحاميه  يوم الجمعة السابق الموافق 16 من الشهر الجاري للإفراج عنه لم يجدوه بالقسم وقيل لهم أن مديرية امن الأقصر محتجز فيها . 
وذهبوا يوم السبت الموافق 17 مارس لمديرية أمن الأقصر للسؤال عليه فردوا عليهم نحن    لا نعرف أين هو، وهو ما يعنى انه فقد ما بين قسم شرطة مركز شرطة القرنة ومابين مديرية أمن الأقصر.
 
كما اشتكى محمد حمزة من كثرة اقتحام منزله وتكسير محتوياته حيث قال فقال يوم الجمعة فى الفجر 
9/3 / 2012 هجمت علينا الشرطة واقتحمت منزلى  وأول ما دخل الضابط نزل ضرب بكلتا يديه على عنقى لدرجة اننى حسيت اننى سأموت تحت يديه  وهات يا شتيمة بكل ما تتخيله من ألفاظ وقاموا بإلقاء تليفزيوني على الأرض وكسروه وبدبشك البندقة قاموا بتحطيم  المسجل والسماعات ثم كسروا الدواليب والقوا بكل شىء على الأرض واخذوا تليفونى المحمول وتليفون زوجة أبنى وقاروصة السجائر أخذوها وسرقوا من محفظة زوجتى وزوجة أبنى مبلغ مائتان جنيه ومبلغ مائة وخمسون جنيه وضربوهم بالشالاليت فى بطنهم  ولكن الشىء اللى مجننى هو أنهم هم وماشين اخذوا المصحف بتاعى دول ما عندهمش دين... ومش كده وبس دول كسروا حوض الوش بتاعى ورموا السيراميك الجديد من فوق وكسروا الأبواب والشبابيك




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :