على هامش ورشه عمل عقدها المنتدى العربي الإعلامي حول الانتخابات الرئاسية القادمة، أكد الكاتب الصحفي سعد هجرس لموقع "نريد" أن هناك تحديين يواجهان إقامة دوله مدنية حديثة فى مصر؛ التحدي العسكري والتحدي الديني.

وأضاف هجرس أنه فوجئ أثناء حضوره اجتماع لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان بأحد أعضاء مجلس الشعب يطالب بمراقبة من يعملون بالإعلام مما أصابه بالاكتئاب، فما حدث يمثل تطورا سلبيا خطيرا، ففي الوقت  الذي وصل العالم فيه إلى الديمقراطية الرقمية أي إلغاء التمثيل النيابي والوكالة عن الشعب، نجد تلك النماذج السلبية فى البرلمان المصري بعد الثورة.

ويرى هجرس أن إجبار رئيس مصر على التنحي كان له أثر الزلزال الكوني، لأن مصر كانت أكبر دولة استبداديه فى العالم وحالياً أصبحت كل الملفات مفتوحة.

وعن الانتخابات الرئاسية القادمة، أشار هجرس إلى أن هناك المال السياسي الذي يتم ضخه فى الانتخابات المصرية، والخوف يكمن في أن تحدد أموال الخليج هوية رئيس مصر القادم، وهو ما يجب على الإعلام أن يتحدث عنه وليس عن الرجل الذي قُبض عليه ومعه لفافة بانجو داخل لجنه الترشيحات لأن هذا أخطر على الشعب المصري.

واختتم هجرس قائلا: إن الإعلام المصري مازال يخضع لقيود كثيرة، فهناك ترسانة من القوانين المعادية للحريات، ولم يصدر بعد قانون تداول المعلومات.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها