أصيب طبيب أمريكي في الثالثة والستين من عمره بفيروس "كورونا"، وهو يصارع الموت في الوقت الحالي، وكان قد تم نقله إلى وحدة العناية المركزة.
وسلط تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء على ملابسات إصابته بالعدوى، موضحًا أن الطبيب "أرنولد ويج"، وهو من مدينة "نيويورك"، التي توصف بكونها بؤرة تفشي فيروس "كورونا" في الولايات المتحدة الأمريكية، كان قد عالج خلال مسيرته المهنية آلاف المرضى، وأثناء قيامه بفحص مريض مسن منذ حوالي شهر، سعل ذلك المريض عليه.
وتبين أن السعال كان ناجمًا عن فيروس "كورونا"، الذي حصد بالفعل أرواح الآلاف حول العالم؛ وبعد مضي 10 أيام على ذلك، جاءت نتيجة الفحص الذي خضع له الطبيب للكشف عما إذا كان مصابًا بالفيروس إيجابية.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن "راسل ويج"، نجل الطبيب المصاب، قوله إن والده يواجه في الوقت الحالي صعوبة بالغة في التنفس، مضيفًا أنه بعد مضي أسبوع على واقعة سعال المريض على والده، عاني الأخير من ارتفاع في درجة الحرارة، وانتهى به الحال في وحدة العناية المركزة بالمستشفى بعد عدة أيام على ذلك، وهو في حالة حرجة.
يشار إلى أن الطبيب يتلقى الرعاية في نفس المستشفى التي عمل وقام بالتدريس بها لمدة 30 عامًا؛ ووفقًا للبروتوكول المتبع، فقد تم فصله عن عائلته، التي ناشدت بحصوله على دواء تجريبي لفيروس "كورونا" أو "كوفيد-19".
وأفاد أفراد عائلة الطبيب المصاب في تحديث تمت مشاركته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بأنه تم مؤخرًا الموافقة على خضوع "ويج" لعلاج تجريبي.
وأشارت زوجته "سوزان مادنيك ويج" إلى أنه نُقل من وحدة العناية المركزة إلى طابق آخر، وهو يخضع لمراقبة دقيقة، وقد بدأ العلاج التجريبي، لكنه لم يتجاوز بعد مرحلة الخطر.