يشعر الكثيرون بإحساس الصدمة الكهربائية عند مصافحة الآخرين، وربما عند الإمساك بمقبض الباب أو بعض الأجهزة، الآن نكشف عن أسباب هذه المشاعر المزعجة وكذلك كيفية الوقاية منها.
سر الصدمة الكهربائية
يرى العلماء أن تلك الصدمة الكهربائية المزعجة، تحدث نتيجة احتواء الجسم من الأساس على كميات من الشحنات الكهربائية متعددة المصادر، والتي تزداد كمياتها دائما مع ارتفاع درجات الحرارة، وخاصة خلال فصل الصيف.
ترتفع قدرات الجسم على جذب الشحنات الكهربائية أيضا مع ارتداء ملابس مكونة من القماش أو الصوف، حيث يعني الاحتكاك في ظل ارتفاع درجات الحرارة، إمكانية التعرض للكثير من الصدمات الكهربائية عند التلامس مع أشخاص آخرين أو مع الإمساك ببعض الأشياء.
طرق الوقاية
تجنب الصدمات الكهربائية يحتاج إلى القيام ببعض الأمور البسيطة، التي تضمن عدم التعرض لهذه الأزمة مرارا وتكرارا، حيث ينصح بتغيير نوعية الملابس المصنوعة من القماش أو الصوف، نظرا لأن تلك الخامات تزيد من حرارة الجسم وبالتالي تجذب الشحنات إليه، بدلا منها يمكن ارتداء ملابس قطنية تقلل من فرص حدوث الأزمة الكهربائية المشار إليها.
كذلك يمكن لاحتكاك الأحذية المطاطية مع الملابس من الصوف أو القماش أن يولد الصدمات الكهربائية، ما يشير إلى أهمية الاعتماد على الأحذية الجلدية التي تحمي من الأزمة.
تقليل فرص المعاناة من صدمات كهربائية مزعجة بداخل المنزل، يحتاج إلى ترطيبه بصورة دائمة، حيث يؤدي الجفاف إلى زيادة فرص جذب الشحنات الكهربائية، لذا فالحل من الوارد أن يتمثل في شراء مرطب منزلي، كذلك يمكن لاحتواء المنزل على سجاد مطاطي أن يزيد احتمالية التعرض لتلك الصدمات، على عكس ما يحدث عند وضع بعض السجاد الصغير المصنع من القطن فوقها.
أما عن كيفية مواجهة الصدمات الكهربائية عند المصافحة أو لمس مقبض الباب وغيره، فيفضل ترطيب الجسم كحل فعال، نظرا لأن جفاف الجلد يجذب الصدمات إليه، أيضا ينصح قبل لمس عربات التسوق وغيرها من الأدوات القابلة للصدمات مع الجسم، أن نلمس أي من الأشياء المعدنية التي نحملها مثل مفتاح المنزل، حيث يعمل ذلك على تقليل الطاقة الكهربائية التي ربما اكتسبها الجسم أثناء الحركة.