نعى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم السنغالي بابي ضيوف الرئيس السابق لنادي مارسيليا الفرنسي، والذي فارق الحياة أمس الثلاثاء متأثرا بالإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

 
ويعتبر ضيوف أول حالة وفاة بفيروس كورونا في السنغال التي سجلت حتى الآن 175 إصابة، حسب ما ذكره التليفزيون السنغالي الرسمي أمس الثلاثاء.
 
وكان الصحفي السابق ضيوف قد تولى رئاسة مارسيليا بين عامي 2005 و2009، وأنهى الفريق الموسم ضمن المراكز الثلاثة الأولى بالدوري الفرنسي ثلاث مرات، كما وصل إلى نهائي كأس فرنسا مرتين.
 
وذكر الاتحاد الفرنسي في بيان أصدره أمس الثلاثاء :"تلقينا هذا المساء، ببالغ الحزن، نبأ وفاة بابي ضيوف عن عمر يناهز 68 عاما. ستبقى ذكرى بابي ضيوف كقائد يتمتع بحضور وحب وحماس".
 
وذكرت صحيفة "لوكوتيديان" السنغالية :"عالم الرياضة في حالة حداد".
 
وكان ضيوف قد دخل مستشفى جامعة "فان" في العاصمة السنغالية داكار بعد ظهور العدوى، وكان مقررا أن ينقل إلى فرنسا للعلاج، لكن حالته تدهورت بشكل سريع ليفارق الحياة في السنغال.
 
وبعد ساعتين فقط من الإعلان عبر موقع شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" عن إصابة ضيوف بعدوى فيروس كورونا المستجد ووفاته ، تقدم نادي مارسيليا بالعزاء لعائلة رئيسه السابق.
 
وذكر نادي مارسيليا "سيبقى بابي (ضيوف) في قلوب المنتمين لمارسيليا كواحد من أفضل البارعين في تاريخ النادي".
 
وكان ضيوف، الصحفي الرياضي السابق بصحيفة "لامارسييز"، وكيلا لعدة لاعبين في فريق مارسيليا الفرنسي، قبل أن يتولى رئاسة النادي في 2005 ويصبح أول رئيس ذو بشرة سمراء لأحد أندية الدرجة الأولى في أوروبا.