الأقباط متحدون | صباحى فى دير الانبا بولا : الدستور يجب ان يجرم التميز
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:١٨ | الاربعاء ٢٨ مارس ٢٠١٢ | ١٩برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧١٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

صباحى فى دير الانبا بولا : الدستور يجب ان يجرم التميز

الاربعاء ٢٨ مارس ٢٠١٢ - ٥١: ١١ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب : جرجس وهيب
قام حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بزيارة دير الانبا بولا بناصر بمحافظة بنى سويف وكان فى استقبالة القمص باسليوس الانبا بولا وكيل دير الانبا بولا بناصر والقمص اسطفانوس الانبا بولا والقمص يونان الانبا بولا والقس يوانس مسيحى راعى كنيسة مارجرجس بناصر وعدد من اعضاء لجنة المشاركات بكنيسة مارجرجس.  

وادار اعضاء اللجنة حوار مفتوح مع صباحى حاول عدد من القضايا وبخاصة لجنة اعداد الدستور. حمدين صباحي

واشار صباحى فى معرض اجابتة على اسئلة الحضور.

انه لابد ان يحس جميع المصريين ان الدستور يحيمهم ويوفر لهم ضمانات تضمن لهم حقوقهم ولكن الطريقة التى يتم بها اعداد الدستور لا تطمن على الاطلاق فنحن نريد  دستور لنا جميعا بدون تميز وبمشاركة حقيقة والطريقة التى  تم اختيار اللجنة التاسيسة به طرف مهمين ومصر لن تبنى باقصاء احد الاطراف وموقفى واضح حتى قبل عملية فرز الاصوات برفض هذه اللجنة.

الدستور ليس بتاع اغلبية واقلية الدستور توافق لابد ان يحس كل فرد مصرى ان هذا الدستور عقد بينه وبين الدولة ولن نسمح بدستور الا دستور يعبر عن الوطنية المصرية الجامعة لتى تضمن ان لكل المصريين حقوق امام دولة القانون وبمساواة حقيقة فى الحقوق والواجبات وباحترام التعدد والتنوع  الموجود فى مصر والحرص على الوحدة  الموجودة بمصر. 

ونسعى لانشاء لجنة بديلة لاعداد الدستور الشعب المصرى لا يضحك فيما يتعلق بالعقد الاساسى ( الدستور ) وهو اساس الدولة التى نريد ان نبيها بعد ثورة عظيمة والف باء النظام الديمقراطى دستور يؤدى إلى دولة وطنية ديمقراطية مدنية لا هى علمانية ولا هى دينية ولا  هى عسكرية  ونسعى لتشكيل لجنة شعبية من الدستورين لاعداد دستور بديل واقباط مصر مثل المسلمين لا يعارضون المادة الثانية ومن يعتدى على حقوق المسيحين يعتدى على الاسلام وعلى الوطنية والدستور يجب ان يجرم التميز ولن ياتى ذلك الا بان لا يكون هناك منصب سياسى الا بالانتخاب والمنصب التنفيذى بالكفاة والتقدير والعلم يتساوى فيه المسلم والمسيحى والرجل والمرأة والابيض والاسمر نحتاج فى الدستور نص يجرم التميز و نحتاج لرئيس مؤمن بمصر وشعبها وان نتفرغ للعمل من خلال مؤسسات تعلمية تربى الاطفال على المحبة والتسامح وان يكون الازهر هو الصوت الاسلامى المعتدل بدلا من الجماعات المتشددة والكنيسة تؤدى دورها والاعلام يتطور الدولة عندما تخلت عن دورها برزت بعض القوى السياسية التى استغلت ذلك.      

واشار انه سوف يقوم بانشاء وزارة للمعاقين يراسة احد المعاقين ولجنة بمجلس الشعب للمعاقين.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :