الأقباط متحدون | طارق حجي: لا للإخوان المسلمين والدولة الدينية التي ستعيد مصر لظلام العصور الوسطى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٥٢ | الاربعاء ٢٨ مارس ٢٠١٢ | ١٩برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧١٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

طارق حجي: لا للإخوان المسلمين والدولة الدينية التي ستعيد مصر لظلام العصور الوسطى

الاربعاء ٢٨ مارس ٢٠١٢ - ١٩: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

*لو أنفرد الإخوان بكتابة الدستور ستعود مصر لظلمات القرون الوسطى ويكون الأقباط والمرأة أول الضحايا.
*أعضاء لجنة المائة من أنصاف المتعلمين وعديمي الثقافة.
* تيارات الإسلام السياسي هم أعداء بالفطرة للتعددية.


كتبت: أماني موسى


علّق الكاتب والمفكر "طارق حجي" على اختيار لجنة المائة وانفراد تيارات الإسلام السياسي بكتابة الدستور بقوله: ما لم تُغل يد الإخوان المسلمين عن الانفراد بوضع الدستور الجديد لمصر، فإن هذا الدستور سيأتي عامرًا بأفكارهم منبتة الصلة بالعصر والتقدم والعلم والحداثة.
مضيفًا: ستكون المرأة المصرية والأقباط في مقدمة الضحايا، مؤكدًا بأن مستقبل مصر متوقف على رد فعل أنصار الحرية وحقوق المرأة والمواطنة والحقوق الكاملة لغير المسلمين، فبوسع هؤلاء إحداث ثورة جديدة تُحبط محاولة بعض القوى سحب مصر إلى ظلمات القرون الوسطى.
معبرًا عن دهشته من أسس اختيار أعضاء لجنة المائة والتي انحصرت في عقيدة الفرد بغض النظر عن الكفاءة.


وأكد حجي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إن الأسماء التي اختاروها للجنة وضع الدستور (من داخل وخارج البرلمان) هي لأفراد من أنصاف المتعلمين عديمي الثقافة.
مشيرًا إلى أن تيارات الإسلام السياسي هم أعداء بالفطرة للتعددية التي هي أساس المعاصرة والديمقراطية وأساس التمدن والتحضر.
وأكد بأن منهج الجماعة هو صورة من الحزب الوطني المنحل والمتمثل في (قولوا ما تريدون، وسنفعل نحن ما نريد).
وأختتم حجي حديثه بمجموعة من "اللاءات" وهي:

"لا" ... للإخوان المسلمين، "لا" لدولة دينية، "لا" لدولة مدنية ذات مرجعية دينية.
 "لا" لأي إنتقاص من حقوق ومكتسبات المرأة.
"لا" لتطبيق الشريعة الإسلامية.
"لا" لدستور لا يقوم على المفهوم العصري للمواطنة.
"لا" لدستور يعكس الرؤي السياسية للإسلاميين.


"لا" لثقافة الجلباب والنقاب وكل المظاهر منبتة الصلة بالعصر والحداثة.
"لا" لدستور يضع كل خيوط اللعبة السياسية فى مصر فى يد فصيل واحد مهما كان عدد أتباعه فى البرلمان.
"لا" لكل الأفكار المغلقة التى تأخذ موقفًا مضادًا لرقائق تاريخنا قبل غزو عمرو بن العاص لمصر سنة 641 ميلادية.
"لا" لخرافات أعداء الجمال المعادية للفن والإبداع.
"لا" للقبح والظلام والرجعية والتعصب.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :