الأقباط متحدون | حملة دعم الحريرى ترفض ابتزاز الاخوان والعسكر وتستغرب تهديد الاخوان بالثورة والعسكر بحل البرلمان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٤٤ | الاربعاء ٢٨ مارس ٢٠١٢ | ١٩برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧١٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

حملة دعم الحريرى ترفض ابتزاز الاخوان والعسكر وتستغرب تهديد الاخوان بالثورة والعسكر بحل البرلمان

الاربعاء ٢٨ مارس ٢٠١٢ - ٢٣: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتب: عماد توماس


استنكرت حملة دعم "الحريرى"، عمليات الابتزاز المتبادلة بين الاخوان والمجلس العسكرى، وقالت الحملة أن الاخوان يلوحون بالثورة التى انفصلوا عنها بصفقة وبايعوا المجلس العسكرى قائدا نزيها للمرحلة الانتقالية لا يجوز التشكيك فيه وبعد أن انعموا عليه بقصائد المدح انقلبوا بعد خلاف طارئ وهددوه بالثورة والمليونيات وزحف الجماهير، كما لو كانت الجماهير قطعة شطرنج فى لعبة الاخوان يهددون بها فى الازمات ويضحون بها عند حصد الغنائم .. ومن الغريب أن الاخوان قد رفضوا منذ فترة قصيرة مطالب بأن يتولى البرلمان ادارة المرحلة الانتقالية وأن يشكل حكومة كاملة الصلاحيات وجددوا الثقة بالمجلس العسكرى وحكومة الجنزورى التى يصبون عليها لعناتهم الان!


كما استنكرت الحملة تهديدات المجلس العسكرى بحل البرلمان، وتعتبره انتهاكا لكل مبادئ الديمقراطية وانحرافا عن الانجاز الذى الذى يتباهى به وهو تسليم السلطة التشريعية لمجلس منتخب، فضلا عن كونه يمثل خرقا للاعلان الدستورى نفسه الذى لا يمنح المجلس العسكرى سلطة حل البرلمان.. وترى الحملة أن عمليات الابتزاز الجارية هى الثمرة المرة لتحالف مصالح غير مبدئى بين طرفين انفصلا عن الثورة ويزايدون بها الان .. وأن الخروج من الازمة الراهنة يتطلب التخلى عن موقف الاقصاء ومحاولات ابتلاع الدولة والمجتمع .. وان يتراجع المجلس العسكرى عن تهديداته والاخوان عن موقف الهيمنة على اللجنة التأسيسية للدستور ..وهو موقف مطالبون به اما رضاءا أو قضاءا ..  وأن يتركوا الدستور لحوار مجتمعى واسع ولهيئة تأسيسية تمثل كل اطياف المجتمع وتلتزم بأمانة بشعارات ثورة يناير: حرية .. عدالة اجتماعية ..  وكرامة انسانية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :