كتب – أحمد المختار
ذكر الباحث و الكاتب " نجاح بولس " ، أن هناك فئة من حملة أعلي الشهادات و الألقاب
في مصر ، لا يختلف تفكيرهم عن تفكير الجماعات الإرهابية ، و يأولون النص الديني مثل تأويلات تنظيم داعش الإرهابي ، منهم من يشمتون في أزمة " إيطاليا " الطاحنة ، جراء تفشي وباء فيروس " كورونا " المُستجد ، قائلين أنه ذنب الحملات الصليبية .
و كتب " بولس " عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " : " فَإِنْ كَانَ النُّورُ الَّذِي فِيكَ ظَلاَمًا فَالظَّلاَمُ كَمْ يَكُونُ ! " .
و تابع : " ما كل هذه الشماتة و الكراهية و الإنحطاط الأخلاقي البغيض !! " .
و أضاف : " أستاذ جامعي مرموق في جامعات أمريكية و مصرية و حاصل على أعلى الشهادات من مصر و أمريكا ، و يصدر منه كل هذا القبح و الشماتة في شعوب تفقد يومياً أعز ما لها و كلها في سياقات و تأويلات دينية لا تختلف عن تأويلات داعش و باقي الجماعات الإرهابية الدموية ، فأذا كان حال النخبة المثقفة كذلك فما حال الجهلة و البسطاء " .
و أكمل : " أنت و أمثالك ستظلون خلف أسوار الحضارة و ستدوسكم الإنسانية بأقدامها ، فالقيم العليا هي ما تصنع التقدم و تشكل وجدان الشعوب لقراءة المستقبل ، أما قلوبكم الممتلئة بكل الحقد و الكراهية فتقودكم لظلام الماضي تتجرعون منه كل أنواع الجهل والتخلف والرجعية .. أنتم أحقر و أكثر خطورة من فيروسات كثيرة " .