أستاذ طب نفسى: شباب الألتراس يحتاجون لمن يسمعهم
قال الدكتور أحمد عبدالله، أستاذ الطب النفسى بجامعة الزقازيق، إن أعضاء ألتراس الأهلى تعرضوا لـ«صدمة» نفسية عميقة ويجب أن يتم علاجهم منها، لأن عدداً كبيراً منهم كانوا قريبين من الموت، ورأوا زملاءهم وهم يفارقون الحياة، وأنهم يشعرون بغضب شديد، وربما الأمر المهم الآن هو سماعهم دون أن نطلب منهم الهدوء والالتزام بالصمت، لأنهم فى حاجة إلى من يشاركهم إحساسهم بالألم، بدلاً من التعامل معهم بالأفكار التقليدية.
وقال «عبدالله» عن نشأة الألتراس فى مصر إن الشباب يحتاج إلى تجمعات وروابط، يمارس فيها أنشطة مختلفة، ويهتم لحد كبير بفكرة «الشلّة» والأصدقاء الكثيرين، وهو أمر غير متوافر لدينا، لعدم وجود أنشطة جماعية، ويحتاج الشباب أيضاً للالتفاف حول فكرة أو قضية ما، وهو ما ليس لدينا أيضاً، لأن الكبار لا يدعون مجالاً لأحد للمشاركة، كما أن كل التيارات والاتجاهات تقريباً تعجز عن مخاطبة الشباب بلغته، أما روابط «الألتراس» فحققت كل ما ذكرت أنه ينقصنا، وأصبح الشباب يتعاملون مع روابط من هذا النوع على أنه كيان مهم جداً بالنسبة لهم، يحبونه ويحافظون عليه، ويفدونه بحياتهم لو لزم الأمر.
وأضاف أن نشاط الألتراس فى مصر كان مقصوراً على التشجيع الكروى فقط، ثم تطوروا فى ٢٥ يناير بعد دخول نماذج جديدة من الشباب غير الشباب «المسيس» أو «المؤدلج» الذين شاركوا فى المظاهرات لأول مرة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :