قال الطبيب النفسي د. محمد طه، اقتربنا من الألف حالة، والرهان على وعى الناس فى المرحلة الحالية -للأسف- رهان خاسر.
وتابع في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، ما حدث فى معهد الأورام وتم الإعلان عنه بالأمس كارثة، نقل أحد الجثث فى عربية ربع نقل من يومين مصيبة، امبارح فيه ناس صلوا الجمعة فى أحد أو بعض المساجد، والشرطة تدخلت.. تعليقات الناس على الخبر من عينة (لعل الله يتقبل من واحد منهم.. قفلتوا بيوت ربنا.. عاوزين ربنا يفك الكرب ده ازاى.. ليه المساجد مضايقاكم).
وأوضح د. طه، وصفت قبل كده تركيبة الشخصية الحدية لمجتمعنا.. وده بيخلينا نتعامل مع الحاجة اللى احنا مش شايفينها على إنها مش موجودة أصلاً.. ده محتاج سنين علشان يتغير. صدقونى هو ده الوضع الحالى.
أنت محتاج ان كل حد يفكر فى غيره زى (وأحياناً قبل) ما بيفكر فى نفسه.. واحنا بعيد أوى أوى عن ده، تصوير مسلسلات رمضان شغال عااادى جدًا، الناس بطلت تهتم بغسل الايدين، والتباعد المجتمعى، والسلام والبوس والأحضان، التجاهل والانكار بيزيد مش بيقل، الناس بدأت ترتب هاتفطر وتتغدى فين بعد كورونا.
وأختتم مطالبًا بتطبيق حظر كلي مع مراعاة مصالح وأقوات الناس طبعًا.. والتأخير مش فى صالح حد.
