عماد جاد: بعض كوادر الإخوان يشعرون بأزمة "الدستور" وأنهم سقطوا أخلاقيًا وسياسيًا
كتب: عماد توماس
قال النائب الدكتور "عماد جاد"، في تصريحات خاصة لــ"الأقباط متحدون"، إن هناك اتجاهين كانا أمام القوى المدنية في الجمعية التأسيسية للدستور، الأول من بعض المستقلين والأحزاب الأخرى باستكمال المشاركة في الجمعية، والاتجاه الثاني هو الانسحاب من التصويت وعدم ترشيح أنفسنا ووجدنا 6 من أعضاء الحزب المصري ناجحين في التصويت رغم عدم مشاركتنا سواء في التوصيت أو الترشح، لكن القوائم كانت جاهزة وتم توزيعها على الأعضاء.
وعبَّر "جاد" عن سعادته بهذه الاستجابة الغير متوقعة للانسحاب من الجمعية، حيث انسحبت القوى المدنية، مؤكدًا على أن هناك بعض المكابرة من الإخوان وهناك بعض الكوادر يشعرون بالأزمة وأنهم سقطوا أخلاقيًا وسياسيًا، مثل ملاكم يلعب مبارة ملاكمة وهو خاسر ويصر على الاستكمال وبالتالي منظره يصبح أصعب.
وكشف "جاد" على أن عضوًا بنقابة الصحفيين أبلغه بأنهم رشحوا أسماء وأختار الأعضاء أسماء اخرى، كما كشف عن رفض الدكتور "محمد أبو الغار"، رئيس الحزب المصري، أن يشارك في اجتماع المجلس العسكري مع الأحزاب ورفض أيضًا حزب التحالف الشعبي.
وقال "جاد" أن هناك فكرة عمل جمعية دستورية تقوم بعمل دستور موازى وهى فكرة مطروحة والبعض يعمل عليها الآن، لافتًا أن الإخوان منزعجين من هذه الفكرة .
وعبَّر نائب الشعب عن الحزب المصري، عن تقديره الشخصي في أن الجمعية لن تستمر بصرف النظر عن الحكم الصادر يوم 10 ابريل، فلو أنسحب أكثر من 20 شخص من داخل أو خارج الجمعية ستسقط، متوقعًا الوصول إلى هذا الرقم، لافتًا أن الحرية والعدالة لهم 36 فرد من داخل المجلس وبالتالي من الصعب إسقاطها من الداخل.
وأضاف "جاد" أن هناك سيناريوهان الأول: "خليهم يتسلوا ويعملوا دستور موازى وهذه هي اللغة المعتادة"، وسيناريو آخر الاعتراف بالأزمة والعمل على حلها مرجحًا هذا الاختيار، فهناك قلق من النزول إلى الميدان مرة اخرى
وأختتم "عماد جاد"، تصريحاته بأن معركة الدستور معركة ممتدة وسيكون في النهاية دستور يليق بمصر، وأن الدرس الذي نتعلمه عندما تتكتل القوى المدنية يمكنها عدل الكفة، مؤكدًا على عدم سماح القوى المدنية بسيطرة الأغلبية لعمل دستور مصر.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :