الأقباط متحدون | "جبهة الإبداع المصري": نواجه تيارًا يعيد إنتاج نظام المخلوع باستبدال البدلة بالجلباب والوجوه الحليقة باللحى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٢٦ | الخميس ٢٩ مارس ٢٠١٢ | ٢٠برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧١٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"جبهة الإبداع المصري": نواجه تيارًا يعيد إنتاج نظام المخلوع باستبدال البدلة بالجلباب والوجوه الحليقة باللحى

الخميس ٢٩ مارس ٢٠١٢ - ٠٧: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتبت- رانيا نبيل

أعلنت جبهة الإبداع المصري رفضها وانسحابها من اللجنة التأسيسية للدستور التي هيمن عليها التيار الإسلامي.
 
وقالت الجبهة- خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقدت بنقابة الصحفيين أول أمس بمشاركة الأحزاب والقوى السياسية- إنها حذَّرت الأغلبية البرلمانية التي تسيطر عليها جماعة الإخوان المسلمين من الانفراد بصناعة الدستور، وسلمتهما خطابًا واضحًا بهذا الصدد في اليوم الأول من عمر البرلمان، ثم كررت الطلب في لقاء بلجنة الثقافة والفنون بالبرلمان، وسلمت خطابًا ثالثًا لرئيس المجلس، ولكن الأغلبية البرلمانية الإخوانية كانت غير قادرة على أن تسمع نصيحة المبدعين وهو ما يعني أنها لا تسمع إلا صوتها ولا ترى إلا ذاتها.
 
وأشارت الجبهة، إلى الأغلبية البرلمانية تحاول إعادة إنتاج نظام المخلوع مع تغيير المكياج، واستبدل البدلة بالجلباب والوجوه الحليقة باللحي!.
 
وأكّدت الجبهة على ما يلي:
أولاً- لقد أقسم المبدع المصري على حماية حقه وحق غيره في الحرية حتى وإن كلفه ذلك آخر قطرة في دمه، وإن كان الدستور هو ضامن الحرية فإن أم المعارك هي الدفاع عنه، وبالتالي فإن جموع الفنانين المصريين يؤكدون على أنهم جاهزون لتكون أرواحهم ثمنًا لصيانة حرية هذا الوطن وضمانة استقلال دستوره.
 
ثانيًا- يحيي المبدع المصري كل من أعلن انسحابه من المشاركة في دستور (الإخوان)، ويطالب من لم يعلن الانسحاب حتى الآن بأن يربأ بنفسه عن لعب دور "الكومبارس" في مسرحية هزلية يكتبها ويخرجها ويقوم ببطولة جميع الأدوار فيها مكتب الإرشاد.
ثالثًا- يرفض المبدع المصري حرب البيانات الدائرة بين المجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين، والتي تؤكد أن صفقة بينهما قد تمت ثم اكتشفا أن كلاهما يحاول استخدام الآخر لتحقيق طموحاته في السيطرة على البلاد، وبالتالي نقول لهما: إن مصر ليست كعكة تقتسمونها وإن أهلها ليسوا تراثًا أو عقارًا قد ورثتموه والله الذي لا إله إلا هو لن نستعبد بعد اليوم".
 
وطالبت الجبهة جموع القوى الوطنية والحزبية والثورية بأن تكون على قدر المسؤولية التاريخية التي تفرضها اللحظة، وأن تتوحد وتتناسى أي خلاف، معتبرةً أن المعركة ليست معركة سياسية بل معركة استقلال إرادة وضمانات مستقبل، وأضافت: "لنرفع جميعًا شعارنا الذي ارتضيناه (دستور لكل المصريين) ولنعتبر معركته هي معركة الخلاص من كل عفن عصر المخلوع وأذنابه."




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :