أبلغ مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، موظفيه الأحد، بأنه لن يتبع خطة الحكومة في تقليل أجورهم، أو منحهم إجازة إجبارية، خلال فترة التوقف بسبب تفشي فيروس كورونا.

 
وتعرضت العديد من الأندية، ومن بينها ليفربول متصدر الدوري، وتوتنهام هوتسبير، لانتقادات عنيفة لاستغلالها خطة الحكومة، التي تعهدت بدفع 80 بالمئة من أجور الموظفين الذين منحتهم شركاتهم إجازة بسبب الأزمة الصحية العالمية.
 
وأصبح مانشستر سيتي، أول ناد في الدوري الممتاز يعلن عدم السير في هذا الاتجاه، والالتزام بدفع رواتب الموظفين كاملة، من دون اللجوء للحكومة لدفع الرواتب.
 
وتلقى الموظفون رسائل بريد إلكتروني خلال عطلة نهاية الأسبوع، للتأكيد على حماية وظائفهم.
 
وقال متحدث: "نؤكد بعد قرار من الإدارة، الأسبوع الماضي، أن مانشستر سيتي لن يستغل خطة حكومة بريطانيا خلال أزمة فيروس كورونا.
 
"نحن عازمون على حماية موظفينا ووظائفهم وأعمالهم وفي الوقت ذاته فعل ما يمكننا لدعم المجتمع في هذا الوقت الصعب على الجميع".
 
ودخل اتحاد لاعبي الدوري الممتاز في مواجهة مع رابطة الدوري الممتاز بشأن ما إذا يجب أن يوافق اللاعبون على خفض أجورهم بنسبة 30 في المئة بسبب توقف الموسم.
 
ومع سيطرة مشكلة خفض أجور اللاعبين خلال فترة التوقف على أوروبا وخضوع أندية الدوري الإنجليزي الممتاز الغنية للتدقيق، لاقى إعلان ليفربول بأنه سيعطي العديد من موظفيه إجازة إجبارية، العديد من الانتقادات.
 
وقال جيمي كاراغر، مدافع ليفربول السابق، إن القرار ربما يضر بسمعة النادي.
 
ومنح توتنهام هوتسبير وبورنموث ونيوكاسل يونايتد ونوريتش سيتي، كل موظفيهم إجازة إجبارية خلال الأزمة الصحية، التي أودت بحياة 4934 شخصا في بريطانيا، حتى مساء السبت.