- هل الاقتصاد الإسلامي هو الأكثر عدلاً والأكثر حفاظًا على رأس المال؟
- نشطاء أقباط :الأزهر أحرج التيارات الدينية بإنسحابة من تأسيسةالدستور الإسلامى.
- من فضائح وزارة العادلي وزمن مبارك اختفاء محامي مسيحي منذ 9 سنوات
- متظاهرو "السويس": الدستور للمصريين مش إخوان ولا سلفيين
- "شباب ماسبيرو" يصدر تقريرًا عن الأحداث الطائفية في "مصر" خلال عام 2011
منعطف خطر بين العسكرى والإخوان
دخل الصراع بين العسكر وجماعة الإخوان المسلمين، أمس، منعطفاً خطيراً، واتهم «أدمن» الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الجماعة بالوقوف وراء عدد من الصفحات، التى تدعو للجهاد المسلح ضد المجلس، مستخدمة عدة ألفاظ منها «مبنتهددش»، وتساءل: «لا ندرى هل هناك جناح عسكرى للجماعة؟»، وهو ما رفضه عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الجماعة، مؤكداً أن خطاب المجلس هذا يعيدنا إلى مرحلة ما قبل ثورة ٢٥ يناير.
قال «أدمن»: «إن المجلس العسكرى ملتزم بخريطة الطريق ونزاهة وشفافية جميع القرارات خلال ما تبقى من الفترة الانتقالية وأكد أن معركة الدستور محسومة مسبقاً لصالح الشعب المصرى بجميع طوائفه، ولن يكون هناك دستور خاص لفصيل معين.
من جانبه، قال عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الجماعة، إن خطاب «أدمن» يعيدنا إلى ما قبل ٢٥ يناير، ولا أتصور أن الظروف التى تعيشها مصر تتحمل هذه التصريحات، التى من شأنها بث الشقاق والنزاعات بين شرائح المجتمع. وأكد أن تساؤل «أدمن» حول وجود جناح عسكرى للجماعة مرفوض، مشيراً إلى أن الجماعة معروفة منذ أن أنشأها حسن البنا بتبنى مشروع سلمى، وأعضاؤها لن يكونوا مسؤولين عن جميع الصفحات على الإنترنت، وحتى لو كانت هناك صفحات تقول «مبنتهددش»، والجماعة مسؤولة عنها، فلا يصح أن يكون رد «أدمن» عليها بسيل من الاتهامات التى أثبتت فشلها الذريع.
من جهة أخرى، قالت وكالة «رويترز» إن هناك صراعاً على السلطة بين جماعة الإخوان المسلمين والعسكر، ونقلت عن أعضاء فى الجماعة ومسؤول عسكرى قولهم إن الخلاف يدور حول الدستور الجديد، الذى ستضعه جمعية تأسيسية يشكلها الإسلاميون.
وقال المسؤول العسكرى، الذى طلب عدم نشر اسمه، فى تصريحات للوكالة: «الإخوان يريدون سلطات وصلاحيات أكثر مما ينبغى، ولديهم نصف الجمعية التأسيسية، ما يعنى أنهم سيسيطرون على صياغة الدستور».
من جانبه، قال المهندس مدحت الحداد، عضو مجلس شورى الإخوان، فى تصريحات للوكالة، إن مطالب الجيش غير منطقية، لأنه يريد التدخل فى صياغة الدستور، وفرض شروط على الحكومة، مضيفاً: «لابد أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة من الأغلبية، على أن يكون تعيينها وإقالتها فى يد البرلمان، وهذه الصلاحيات يجب ألا يتمتع بها الرئيس».
وأكد «الحداد» لـ«المصرى اليوم» أن هناك اتجاهاً داخل الإخوان يقضى بأنه إذا شكلت الجماعة الحكومة الجديدة، قبل اجتماع مجلس شورى الجماعة، الثلاثاء المقبل، فلن ترشح أحداً من أعضائها فى انتخابات الرئاسة، وإذا لم يحدث ذلك، فسيكون موضوع الترشح للرئاسة أمراً مطروحاً.
وأطلقت جماعة الإخوان بالإسكندرية حملة بعنوان «سلمها بالأصول» تهدف لإقالة الحكومة وتسليم السلطة وإنقاذ الثورة، وذلك فى مؤتمر صحفى شارك فيه د. حمدى حسن المتحدث الإعلامى للحملة
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :