- هل الاقتصاد الإسلامي هو الأكثر عدلاً والأكثر حفاظًا على رأس المال؟
- نشطاء أقباط :الأزهر أحرج التيارات الدينية بإنسحابة من تأسيسةالدستور الإسلامى.
- من فضائح وزارة العادلي وزمن مبارك اختفاء محامي مسيحي منذ 9 سنوات
- متظاهرو "السويس": الدستور للمصريين مش إخوان ولا سلفيين
- "شباب ماسبيرو" يصدر تقريرًا عن الأحداث الطائفية في "مصر" خلال عام 2011
صبحي صالح:"التأسيسية هتكمل عملها عادي جدا" والجمعية تعبر عن جميع أطياف المجتمع
مع وجود الأزمات التى صاحبت انعقاد الجلسة الأولى للجمعية التأسيسية للدستور وانسحاب عدد غير قليل من أعضائها اعتراضا على تشكيلها، فإن النائب الإخواني صبحي صالح قال إن الجمعية تعبر عن جميع أطياف المجتمع المصري.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" إن الجمعية "هتكمل عملها عادي جدا" ردا على موقف الجمعية بعد الانسحابات العديدة لأعضائها وغياب أحزاب وقوى مدنية عن تشكيلها.
وأكد صبحي صالح، أن المادة 45 من الإعلان الدستوري أعطت الأعضاء غير المعينين بمجلسي الشعب والشورى حق اختيار الجمعية التى تضع الدستور، وقد أثمر اجتماعهم عن تشكيل الجمعية بنسبة 50% من مجلسي الشعب والشورى و50% من غير النواب، وانتخبوا لكل 50 عضوا 20 احتياطيا وهذه القرارات لا يجوز لأي شخص الاعتراض عليها لأنها قرارات تخص المجلسين فقط والجمعية التأسيسية لوضع الدستور لا تملك إلغاءها.
وعن الاقتراح الذي قدمه الشاعر فاروق جويدة أمس فى الاجتماع الأول للجنة والذي يفيد بانسحاب 15 عضوا من التيار الإسلامي ويتركون مواقعهم للنخبة من الدستوريين والشخصيات العامة التي ستضيف للجنة، أوضح صالح القيادي بجماعة الإخوان المسلمين أن هذا ذلك كلام راق وأخلاقي وأدبي لكن طبقا للتطبيقات القانونية فهو غير قابل للتنفيذ، رغم أن جويدة أكد انسحابه إذا لم تتم الاستجابة لهذا الاقتراح الذي من شأنه إحداث تغيير يرضي المجتمع المصري.
أشار صالح إلى استحالة تنفيذ هذا الاقتراح لأن الجمعية التأسيسية لابد أن تلتزم بالدستور والقانون، موضحا أن جويدة إذا تنازل عن المسئولية سيحل محله عضو بقائمة الاحتياطي وليس من يختاره جويده للتنازل لصالحه.
وأكد صالح أن تشكيل "التأسيسية" جاء معبرا عن جميع أطياف المجتمع المصري، فهي لا تملك إعادة صياغة اللجنة لأنها تستند في إنشائها للمادة 45 من الإعلان الدستوري ولكن بعد إنشائها تنظم نفسها بنفسها ولذلك تم تأجيلها لمدة أسبوع وذلك لتجميع الاقتراحات عن إدارتها، مؤكدا أن الجمعية "هتكمل عملها عادي جدا"، فهي لا تملك الرجوع في أي قرار لأن ذلك بمثابة تعطيل للدستور.
وعن غياب التيار الليبرالى بعد انسحابه من التشكيل قال صالح: الليبراليون لهم وجهة نظر نحترمها لكن الجمعية أتت بإرادة شعبية من خلال الانتخاب، فلابد على الجميع أن يقبل نتيجة الانتخاب، لأن الأغلبية الإسلامية أتى بها الشعب ولابد على الليبراليين أن يحترموا إرادة الشعب ويقبلوا بها، وكل ما يقال حول أن الأغلبية البرلمانية لم تأت لوضع الدستور كلام غير صحيح، ووفقا لاستفتاء مارس فإن من حق المجلسين وضع الدستور باللون الذي اختاره الشعب المصري.
وانتقد صالح موقف الليبراليين الذين هددوا بالانسحاب من اللجنة بسبب نسبة تمثيل الإسلاميين، مؤكدا أن التيار الاسلامي هو الذي اختار الليبراليين والمسيحيين والعلمانيين، لكن الحقيقة وراء كل ذلك "أن كل واحد جاي يمشي رأيه وبيقول يا إما أزود نسبتي أو انسحب ونسوا أن هذه النسب اختارها الشعب فهم الذين يعترضون على الديمقراطية ويرفضونها" وفقا لصالح.
وختم صالح حديثه قائلا: إن الإخوان جاءوا بإرادة شعبية لثقة الشعب بهم، فلا توجد هناك تهمة يمكن توجيهها للإخوان بسبب هذه الثقة، وإذا كان هناك عيب في اختيارات الإخوان لتشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، فهو عيب على الشعب نفسه، موضحا أنه لا يعلم أسباب سحب الأزهر لممثليه من اللجنة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :