اقترح الدكتور "بسيوني حمادة"- أستاذ الإتصال والرأي العام بكلية الإعلام جامعة "القاهرة"- مقترحًا أسماه "برنامج أشعة الشمس"، وذلك لضمان صدق وشفافية إعلان نتائج رئاسة الجمهورية والتخلص من أعباء المادة (28).
 

وقال "حمادة"، إن فكرة البرنامج على الرغم من بساطتها إلا أنها من القوة للدرجة التي تمكن الرأي العام المصري من متابعة النتيجة أولاً بأول، مما يحول دون إمكانية التزوير، وذلك على النحو التالي:

 

1- أن يعلن رئيس اللجنة العامة في كل محافظة النتيجة التي توصل إليها على برنامج يمكن تسميته  "برنامج عرض نتائج انتخابات الرئاسة" أو "برنامج أشعة الشمس"، على أن يكون متاحًا لدى جميع رؤساء اللجان العامة في محافظات الجمهورية ومتصلاً بشبكة الإنترنت، مما يعني إعلان النتيجة في التو على شاشات عرض تُقام خصيصًا لهذا الغرض في ميدان "التحرير" وغيره من الميادين الكبرى في "مصر".

 

2- البرنامج يتيح لجميع مستخدمي الإنترنت في "مصر" متابعة إعلان النتائج التفصيلية في المنازل وعبر الموبايل وغيره من وسائل الاتصال الحديثة مثل I Pad.

3- يسمح البرنامج بتجميع النتائج أولاً بأول بحيث يمكن له تلقائيًا أن يجمع الأعداد التي حصل عليها كل مرشَّح في أي عدد من المحافظات فور الإعلان عنها.

 

4- مع انتهاء إعلان جميع رؤساء اللجان العامة في المحافظات للنتيجة يكون البرنامج قد أعلن النتيجة بشكل آلي، ولم يعد للجنة العامة من مهمة تذكر سوى أن تتلو على الرأي العام النتيجة النهائية التي تم التوصل إليها.

وأكد أستاذ الإتصال والرأي العام الانتهاء من تحويل الفكرة إلى مكتب فني لتصميم برنامج واختباره تمهيدًا لعرضه على لجنة انتخابات الرئاسة للموافقة عليه، بما يسد كل الذرائع أمام احتمال رفضه، خاصةً أن الرفض يعني أمرًا واحدًا هو وجود نية مبيتة لإعلان نتيجة مغايرة عن النتيجة الحقيقية- على حد تعبيره-.