الشيخ د مصطفى راشد
لا توجد دولة بلا مقومات طبيعية لكن المهم استغلال هذه المقومات والمساحات بٲفكار خارج الصندوق من المسئولين بٲن تستطيع ان تجذب ٲكبر قدر من رٲس مال الإستثمار العالمى وهذا مافعلته العديد من الدول المتقدمة لذا حاولت انا ان اكون مساهما فى طرح الأفكار لبلدى بتقديم عشرة مشاريع كبرى لن تدفع مصر فيها جنيه و ستجعل مصر من الدول الكبرى والمتقدمة اقتصاديا ولديها اكتفاء ذاتى بل ومصدرة للعالم فى شهور واليوم اشرح أحد هذه المشاريع والتى اذا تمت تستطيع خلال شهرين أن يرتفع قيمة الجنيه ويصبح ب 2 دولار -- وهذا المشروع هو تقطيع أرض ضفاف قناة السويس الٲربعة قطع مساحات 4 الاف متر و8 الاف متر للإيجار العالمى لمدة 20 سنة مع تسهيلات وتطرح فى مزاد عالمى ولٲن موقع مصر يتوسط العالم والخامات والعمالة في مصر رخيصة مقارنة بالسوق العالمى فسوف تسعى كل الشركات الكبرى التى تصنع السيارات والكمبيوترات والثلاجات والتلفزيونات وكل الٲجهزة الكهربائية وكذا شركات تصنيع المواد الغذائية والكيماوية والزيوت وغيرها للحصول على قطعة أرض ولٲن هذه الشركات بعد التعاقد والإيجار سوف تقوم بٲنشاء المصنع وكذا مساكن للعمال وسفلتت طرق وانارة وغيرها مايعنى ان الشركات ستجلب معها اموال لفعل ذلك ولو قلنا أن الشركة قد اتت كل واحدة منها بمليار دولار فقط وكانت القطع المؤجرة مثلا 20 الف قطعة مما يعنى دخول خزائن البنوك المصرية 20 الف مليار دولار مما يعنى ارتفاع قيمة الجنيه المصرى ليساوى 2 دولار فى خلال شهرين من هذا التٲجير، علاوة على ان هذه الشركات سوف تستعين بعمالة مصرية فتنتهى البطالة ويٲتى الاوربى هجرة غير شرعية للعمل بمصر مثلما كان يحدث ايام الملك فاروق -- ايضا من المكاسب ان هذه الشركات الموجودة داخل بلدنا ستنتج كل شىء كنا نستورده وايضا تستوعب وتشترى الإنتاج المصرى ، ايضا ستحصل مصر على ايجار شهرى ضخم من العملة الصعبة من هذه الشركات والٲهم من كل ذلك أن هذه المشاريع التى انشئت سوف تعود ملكيتها للدولة المصرية بعد 20 عاما بكل منشأتها والتى قد تقدر اصولها بٲلاف المليارات وتتحول مصر وشعبها لرغد العيش -- هذه كانت احدى المشروعات العشرة التى اقدمها لمسئولى بلدى فهل من مستمع
اللهم بلغت اللهم فاشهد
الشيخ د مصطفى راشد عالم ٲزهرى ت 01029461998