الأقباط متحدون | أعزائي المشاهدين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٠٦ | الأحد ١ ابريل ٢٠١٢ | ٢٣ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧١٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

أعزائي المشاهدين

الأحد ١ ابريل ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: أيمن الجوهري


أعزائى ....المشاهدين...المفعول بهم ....أهلاً و سهلا بكم ....فى " مبارة الدستور "......فى دورى الثورة ...الممتازة.... دقائق و نبداء معكم الشوط الثانى ......بين الأخوان والذين معهم ....وبين العسكر .....ولو قاعد "تتفرج" ..كالعادة... فى مقصورة الدرجة الأولى .....يبقى... حتلاقى على يمينك الأخوان....بلباسهم .....الأخضر...و على شمالك العسكر بلباسهم الكاكى.....وزى ما أنتم عارفين...أنتهى الشوط الأول.....بعد لعب دام أكثر من 13 شهر...بنتيجة..." هزلية" ....3 / صفر ... لصالح العكسر ....بعد أنسحاب البعض من التأسيسة ...ثم الكنيسة...ثم الأزهر.....الذى أحرز أجمل أهدافة فى الدقيقية الاخيرة من الوقت الضائع....
 
و زى ما أنتم برضوا عارفين...بس عاملين نفسكم مش عارفين...أن الشوط الأول كان بة من المتعة و الأثارة....وكذلك أحداث مؤسفة .....و يكاد يكون كاربونة ..... من مبارة القرن الماضى ....سنة 54 لنفس الفريقين....
 
الفريقين حيلعبوا بنفس التشكيل..... مع تغيير طفيف ...أن " بديع " حيلعب راس حربة و " صبحى صالح " فى المقدمة.....و مازال ...لاعبين الثورة ....جالسين على دكة الأحتياطى....بعدما لعبوا مبارة واحدة بس ...كانوا فيها....كدروع بشرية...ثم تم أقصائهم و تخوينهم .....و تهديدهم .....و التضيق عليهم فى الملاعب ....بعدما أنتهت نتيجة مبارتهم بفوزهم ....فوزا غالى و ثمين .....واحد / صفر .... فى شباك " مبارك و الفلول" ...أحرزة ....الاعب " أحمد حراره بكلتا عينية " بعد دفاع مستميت ..من حركات كفاية و 6 أبريل..و "خالد سعيد " و " سيد بلال " و " مينا دانيال " و " الشيخ عماد " ......
فى الدقيقية .....الأخيره .... من الشوط " التالتين "....
 
مازال الجو .." بارد" ....و ممل ....و ملبد بالغيوم.... وأن كان أحيانا شروق شمس التغيير....تطل علينا....من وقت للتانى..... و من بعيد سامع بعض هتافات السادة المتفرجين .....فى الدرجة الثالثة .....الرافضة لأكمال المبارة.....و المطالبة بالغاء دورى الثورة....و برضوا هناك هتافات .... بترد عليهم مطالبة .... بأستمرار المبارة بما لا يخالف " لجنة الحكام ".... وهتافات يأسة وبصوت خافت و تلميحات هنا و هناك بأن هناك تواطىء بين الفريقين....وأن حكم المبارة...." توافقى "....مطالبين....بحكم ثورى....
 
ومازال الألتراس...و أهالى الشهداء...و المصابين .....جالسين فى العراء .....حزانى نظراً للتلاعب بهم و تمييع الكثير من مطالبهم ...... و التلكيك بأن أولويات ...إلغاء الفيس بوك و المواقع الأباحية .....و اللغة الأنجليزية ....لهو أولى و أدل .....
 
الأمن ....ليس متواجد فى المعلب .....ولسة واخد على خاطرة...و بصراحة مش عارف لأمتى....وأرى فقط بعض التسخين .... أستجابة لأومر الشرطة العسكرية ....
 
نستعرض سوياً بعض أحداث....الشوط الأول....الذى بداء .... "بفاول واضح وهو الأستفتاء ".....ثم أعقبة بتسلل مقصود فى " أنتخابات المجلس " .....و 4 ضربات ضربات جزاء ...فى.." ماسبيروا و " شارع محمود و " مجلس الوزراء و "مذبحة بورسعيد "..... شاهدها الجميع .....ولكن للأسف مازلت .." لجان كشف الحقائق.....لم تكشف عن أى حقائق...ولن تكشف .... منذ " أحداث القديسين " .....
 
الخطة ...و التى لم يلتزم بها أحد....وهى التكاتف و الترابط و التوحد ...بين الجميع ولاسيما عندما ضحى الكثيرون بأنفسهم ...و دمائهم ....و تمسكوا بسلمية اللعب...
ولكن فريق الأخوان... و الذين معة...أثاروا.....أنفسهم و مطالبهم ..... وأنفصلوا بلاعبيهم ....و زى ما أنتم عارفين ...تغيريت الخطة " السلمية "....الى خطة .... " تمام البيادة "...
ثم تغيرت تانى فى اللحظات الأخيرة ....... " وحدى أنا " .....و أزمات البنزين و السولار و الجاز ....لم تُحل بعد ......." الفئويات " فى كل حتة ...." البلطجة " منتشرة فى كل مكان.... هى و البطالة .....و العدالة ..... الحكومة ....نايمة فى الذرة ....أمراض .... سرطانات التقسيمات و الفتن و الأنفلاتات و التقسيمات و الأستقطابات.... و معاهم ...الحمى القلاعية ...مازلت ...متفشية..... و عجلة الأنتاج و الطرف التالت ..لا يعلم عنهما أحد..... ومازلنا جميعنا فى أنتظار....نزول اللاعبين .....وأسيبكم تستريحوا قليلا... مع أعلانات ترفهية ...." لمرشحين للرئاسة "....
 
اةةةةةةةةةة يادماغى....




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :