Oliver كتبها
- لعازر البار و إسمه العجيب (الله معين) يعيش في بيت عنيا و غسمها غريب ( بيت العناء) ليبق الله معين لكل من في الأرض بيت العناء حتي يحين الإنتقال إلي السماء موضع الراحة الأبدية.
- مرض لعازر كان من نوع مرض القديسين.مرض يتمجد فيه إبن الله.يستخدمه الرب ليظهر فيهم عجائبه.هو من بدايته إلي نهايته عمل إلهي للخير حتي لو كان الموت يتخلله.
الرب يعبر بأولاده هذه الحلقة الوسيطة و يقيمهم فيعرف الجميع عظمة و مجد إبن الله يسوع المسيح الذي في يده الموت و الحياة.
- إن بدأ معك مرض القديسين فلا تنشغل لأن الله منشغل بك.
هو يصنع من عظامك الواهنة جيشاً عظيماً من التسبيح و التمجيد.إن وصل بك الأمر إلي الموت فثق أنها ليست النهاية بل لقد بدأت عجائب الله في الظهور.
أنت لن تتلاشي بل تتجدد تتغير تلبس حياة أعظم.طوبي لمن فيهم مرض القديسيين فيكررون مع عذراء النشيد أنا مريضة حباً.
-لك أختان.كلتاهما يستدعيان من أجلك المسيح.لك كنيسة سمائية منتصرة تمثلها مريم الجالسة عند قدمي المسيح و لك كنيسة أرضية مجاهدة تمثلها مرثا التي تعمل من أجل المسيح.
كلتاهما يسألان لأجلك .
يا يسوع هوذا الذي تحبه مريض.قولوا ذلك و أتركوا للمسيح التوقيت.
فقد يشفي في التو كما حدث لغلام قائد المئة و للمصروع من الشياطين مت17: 18 لو7:7. و قد تشفي بعد إثتني عشرة سنة حين تأتي للمسيح و تمس هدب ثوبه مت20:9.أو تشفي بعد 38 سنة غير أنه في نفس الوقت الذي ظن الناس أن نازفة الدم نجسة شفيت .
في نفس الوقت الذي حسبوا لعازر قد أنتن أقامه الرب.دع الوقت للرب و ثق أنه يناديك قبلما تناديه.
-الكنيسة التي تدهن الرب بالطيب و تمسح قدميه بشعرها مثل مريم أخت لعازر هي التي تصلح للشفاعة.كذلك من يضع أطيابه علي قدمي المسيح خضوعاً و إنسحاقاً ينتقل إليها طيب المسيح فتكون واسطة لعجائب متنوعة.
- ظن الناس أن الأختين ذهبتا للبكاء عند القبر لكن لم تبك مريم و لا مرثا حينما تقابلا مع المسيح لأن قوة الرجاء تغلب قوة الموت.حضور المسيح حضور للفرح القلبي و السلام الداخلي و إنبثاق قوة القيامة.
-العجيب أنه حينما توقف الجميع عن البكاء بكي يسوع؟ فالمسيح يعرف كيف يستخدم مشاعره المنضبطة.لا تحركه الأحداث لكنه أثناءها يعرف ماذا يفعل.
حين يبكي فهو يظهر ناسوته و حين ينادي لعازر فهو يعلن لاهوته.
لم يكن بكاء المسيح من أجل الموت ذاته لأنه داس الموت بالموت.لكنه من أجل أن يؤكد أنه ما زال إبن الإنسان و مختبر الأحزان و حامل الأوجاع. غالب الموت و بكلمة فمه تدب في الموتى نسمة الحياة.
-إقامة لعازر برهان لما سيحدث لكل البشر.سينطق المسيح نفس الأمر قبل يوم الدينونة الرهيب.
قم. فيقوم الجميع.البعض إلي قيامة الحياة بكل فرح و الآخرون إلي قيامة الدينونة.
المسيح يعلمنا بالمعجزات ما هو قادم.يرينا نماذج لما لم نشاهده.
في معجزة المولود أعمي يقدم لنا كيف خلق البشرية من طين و نحن لم نكن هناك لنري.و الآن يقدم لنا كيف سيعيد الحياة لمن أنتن لكي نصدق أنه سيأت و يقيم الأحياء و الأموات.يرينا كيف يصنع من الجافي حلاوة.
- إن معجزة إقامة لعازر درس في اللاهوت عظيم.يظهر فيه رب المجد سلطانه علي كل شيء.يظهر فيه أنه كان يخاطب الآب قبل أن يصل إلي موضع القبر.
ثم عند القبر يشكر الآب لأنه سمع له كان تناغم بين الأقانيم من أجل البشرية كلها.
تظهر أعمال الآب و الإبن في إنقاذ موتي البشر.ثم مع نداءه لعازر هلم خارجاً يرسل روحه القدوس فيصنع لعازراً جديداً- أي 33: 4 مز104: 30.
- لاهوت الإبن في معرفته بموت لعازر قبل أن يخبره أحد و معرفته أنه سيتمجد فيه و سيقيمه قبل أن يسأله أحد.فهو الذي أخذ من لعازر نفسه و هو يردها إليه.
ثم سلطانه علي الزمن ليختار متي يتدخل.ثم سلطانه علي الجحيم لأن لعازر نزل إلي الجحيم حين مات.ثم سلطانه لقبول صلوات الأختين و سجودهما له.ثم سلطانه علي الطبيعة بأن يعيد النتانة إلي جسد جديد. ثم سلطانه علي الموت بكلمة فمه.ثم سلطانه في تعليمنا لكي بهذا كله نعرف من هو يسوع؟نحن لا نعبد نبياً بل إله حق من إله حق.
- طالما بقينا علي الأرض فنحن موضع محبة الثالوث.كلنا لعازر حبيبه.لأجل حبيبه جاء إلي القبر.فالعالم بالنسبة للسماء ما هو إلا قبر كبير.جاء إليه و أزاح حجراً نحن وضعناه بأنفسنا هي الخطية.نحن في القبر الكبير كنا مختوم علي الحجر حكم الموت فلم تخرج منا نحن السماء سوي رائحة الخطية.جاء و خلصنا.
لكي لا نبق في موتى القبور نزل إلي الجحيم لكي يغلقه قدام كل نفس تؤمن به و صعد بالقديسين إلي الفردوس لكي يفتحه قدام كل نفس تعيش إنجيله.حين نحتفل بسبت لعازر فنحن نحتفل براحة البشرية في المسيح يسوع.إقامة لعازر إقامتي و إقامتك و إقامة كل كنيسة المسيح و رجاء للموتي بالخطية في كل مكان.
-المسيح ذكر لتلاميذه موت لعازرثم قال لهم أنا أفرح لأجلكم يو11: 15.فرح المسيح بإرادته و بكي بإرادته.فرح يجعل إيمان المرضي مبهر.
فرحه بالذين يميتون ذواتهم من أجله يملأهم قوة.فرحه يغلب نار الأتون و لو سرنا في وادي ظل الموت و لو إقتربنا من القبر جداً فطالما نؤمن بمجئ الرب يسوع نؤمن أن لنا فيه قيامة و حياة أبدية .
صار قبر لعازر شهادة للمسيح و صار قبر المسيح شهادة للقيامة.
مجدد ما قد هلك. لن نيأس من ضعفنا .
وعدك بإنقاذنا و لو مرت علينا أربعة أيام تبدو و أنتن الضمير.
ستأت لإقامتنا طالما تقبل طلبات الذين يصلون عنا. فما عاد اليوم حجر يعوقنا لأنه دحرجت كل حجارة القبور