- " النادي الديمقراطي" ينظم اول فعالياته لتوعية المواطن المصري بحقوقه في الدستور
- "حمدين صباحى" : مصر تحتاج الى المدرسة والمستشفى والمصنع اكثر من احتياجها للمسجد والكنيسة
- بالفديو.. كلمة"الأنبا باخميوس "القائم مقام البابا فى احتفالية تأبين" نقابة الصحفيين "للبابا شنودة
- بالفيديو.. قناة "دريم" تقطع الإرسال على عضو الإخوان بعد استرساله في الحديث عن "الشاطر"
- "خالد يوسف": الإسلاميين لو حكمونا بالحديد والنار لن يستيطعوا إنتقاص حريتنا
كارثة .. 50 % من المصريين في طريقهم للهجرة !
دراسة نشرها اليوم الموقع الالكتروني لمؤسسة جالوب الأمريكية المتخصصة في استطلاعات الرأي العام ، أكدت أن فريقها البحثي توصل الي ارتفاع نسبة الراغبين في الهجرة بين صفوف الشباب المصريين منذ اعلان جماعة الاخوان المسلمين ترشيح المهندس خيرت الشاطر علي مقعد الرئاسة أمس ..
واكد تقرير جالوب أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت تساؤلاً بين نسبة كبيرة من الشباب عن البلدان التي تمنح حق اللجوء السياسي بسبب التعرض للاضطهاد العرقي أو الديني أو السياسي وأكد التقرير أن نسبة المسيحيين الذين يفكرون في الهجرة بل ويسعون اليها في تزايد يومي بسبب الأحداث السياسية وسيطرة التيارات الاسلامية علي الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ، اضافة الي وفاة البابا شنودة الثالث والذي كان يعتبره أقباط مصر " حائط صد " ضد أي محاولات للتنكيل بالأقباط اضافة الي عدد أخر من الشباب الليبرالي واليساري وغير المسيسين والذين يشعرون بانعدام وجودهم وتأثيرهم علي الشارع المصري ، خاصة بعد أن فاجأ أبواسماعيل المرشح للرئاسة أمس الملايين بمسيرة ضخمة لتأييده من الشباب السلفي وأكدت الدراسة أن اسرائيل من أهم الدول التي توفر للمصريين فرص هجرة واقامة وعمل خاصة بعد ثورة 25 يناير .
وفي تصريح خاص لبوابة الشباب أكد الدكتور بسيوني حمادة أستاذ الرأي العام بالجامعة الأمريكية أن هذا الرقم مبالغ فيه وأنه لا يمكن الاعتماد علي مشاركات الشباب علي صفحات التواصل الاجتماعي لتكون مؤشراً حقيقياً لرغبة الشباب في الهجرة من عدمها وأكد أن ما يحدث في مصر من حراك سياسي هو شئ طبيعي في الفترات الانتقالية فكل التيارات السياسية تعمل علي الحصول علي صوت الناخب من خلال برنامج ولابد أن يكون هناك اختلاف بينهم وهذا طبيعي ولو كان وصلت التيارات اليبرالية للحكم لكان هناك أيضا احتكار للسلطة وأوضح أن تفكير أي شاب مسلم أو مسيحي في الهجرة الآن هو تفكير متسرع لأن مصر متجهة في طريق الديموقراطية والتي يتعلم فيها الناس عن طريق التجربة والخطأ وليس أمامنا أي طريق آخر للتعلم ، و90 % من الشعب المصري لا يفهم في السياسة واختيارته قائمة علي الانطباعات ولكن الانطباعات لا تدوم بلا أعمال فبمجرد انتهاء هذه الدورة البرلمانية ان لم يشعر المواطنين أن التيار الاسلامي جعل هناك فارق في مستوي الدخل والمعيشة والتعليم لن يعطوا لهم أصواتهم مرة أخري ولن تنفعهم شعارات الجنة والنار ولكن علي الشباب الانتظار فأمامنا أقل من 5 سنوات ونصبح مثل دول النمور الأسيوية .
وأكد أن مصر سوف تكون جاذبة لعودة المهاجرين اليها مرة أخري وليست طاردة لهم وعلي الجميع الانتظار ومنح أي تيار سياسي يأتي فرصته كاملة التنفيذية والتشريعية بحيث نستطيع الحكم عليه وعلي المستقبل ، أما بالنسبة للأقباط فان فرصتهم في حياة أفضل بعد الثورة أصبحت مضاعفة لأن مصر تسير نحو دولة قانون يتساوي فيها كل أفرادها أمام القانون وبالتالي فان المسلمين والمسيحيين فيها سواء ولا داعي للتفكير في الهجرة اطلاقا .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :