بقلم :عزة صبحى
كنائم ٍ حبيبى
كطفل ٍ كملاكْ
قلبك صمت حقا ً
أم يخفقُ فى حشاكْ ؟
كنائم ٍ حبيبى
كطفل ٍ كملاكْ
قلبك صمت حقا ً
أم يخفقُ فى حشاكْ ؟
أتركت العالمَ حقاً
ومضيتَ فى هواك ؟
أم تغمضُ عينيك برهة
لراحةٍ بضعَ ساعات ؟
وتعودَ لتُلقى عظةً ً
وترشدُنا بالآيات
وتداعبُنا فنضحك
وتضحكُ معنا عيناك
وتأخذنا فنحلقُ معك
فى سماءٍ من سماكْ
بأشعار ٍ وترانيم ٍ
بتعاليم ٍ وتأملاتْ
أعلمُ أنك كالطير طرت َ
تغردُ الأغنيات
فرحا ً كالعصفور ِ
ملهوفا ً لسماك ْ
أعلم ُ أنك عشتَ غريباً
زاهداً فى دنياكْ
عشت تشتهى انطلاقاً
جاهداً فى مُناك ْ
الآن أنت نهيت الغربة
ووصلت لمبتغاك ْ
الآن أنت فى داركْ
فى وطنكْ فى سكناكْ
تُرى ماذا شعرت ؟َ
عندما بالربِ التقيت
أىُ قصيدةٍ كتبتَ؟
وبأى أسلوبٍ وبأى ِكلماتْ ؟
تُرى كيف احتفلت؟
عندما بالأكاليل ِ صعدت
اىُ من الصفوف ِرأيت
تُرى كيف كانت
مأدبة ُالسماء؟
اذكرك طوال عمرى
فاذكرنى فى صلاكْ
قلبُك صمت حقاً
أم يخفقُ فى حشاكْ؟