كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس، بأن ما يدبر لمدينة القدس في هذه الظروف العصيبة إنما هو اخطر بكثير مما قد يظن البعض فضغوطات غير مسبوقة تمارس على المقدسيين ناهيك عن تداعيات كورونا وما خلفته من أزمات اقتصادية ومعيشية وحياتية ."
وتابع في رسالة رعوية :" إن الاحتلال الإسرائيلي يستغل وباء كورونا وانهماك الفلسطينيين والعرب بهذا الوباء كما والعالم بأسره ولن يتورع عن تمرير مشاريعه وسياساته وممارساته التي تستهدف الحجر والبشر، والإنسان الفلسطيني في كافة تفاصيل حياته ، ولكن وبالرغم من هذه الصورة القاتمة والمخططات المشبوهة والمشاريع الاحتلالية الغاشمة إلا إننا كفلسطينيين سنبقى متفائلين ولن نستسلم للإحباط واليأس لأننا ندرك جيدا بأن إي ظلم في هذا العالم له بدايته وله نهايته."
ولفت :" والظلم الذي يعاني منه شعبنا الفلسطيني كانت له بداية وستكون لها نهاية فالفلسطينيون باقون في هذه الأرض رغما عن كل التحديات والمؤامرات والمشاريع المشبوهة ولن تتمكن اية قوة غاشمة من النيل من معنوياتنا وإرادتنا وصمودنا ودفاعنا عن قدسنا ومقدساتنا ."
واختتم :" نتمنى أن نجتاز مرحلة الكورونا بسرعة لكي يعود أبناءنا إلى أشغالهم وأرزاقهم وحياتهم الطبيعية، ولن يرضخ المقدسيون لأي ابتزازات او ضغوطات أيا كان شكلها وأيا كان لونها ، فالقدس كانت وستبقى لابناءها وهي عاصمتنا وقبلتنا وحاضنة أهم مقدساتنا ."