طالبت النقابة العامة للأطباء، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، والدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي بالوزارة، بإعلان بروتوكول محدد للعمل ومكافحة العدوى بمستشفيات الحجر الصحى لمرضى كورونا، وكذلك إعلان البروتوكول الملزم لكل مستشفيات الحجر للحفاظ على سلامة الأطباء وحقوقهم المالية، وذلك عقب ورود شكاوى لنقابة الأطباء من مستشفيات الحجر الصحي.
وطالبت النقابة في خطابها بتوضيح النقاط التى تشمل: ما هو بروتوكول العمل بالنسبة للأطباء في مستشفيات العزل؟، هل يتم عمل تحليل PCR قبل بدء العمل للتأكد من سلامة الطبيب وعدم نقله العدوى لزملائه الذين سيحتجز معهم لمدة 14 يومًا؟، هل هناك تدريب على نظام العمل بمستشفى الحجر، وطبيعة تقسيم العمل بين أفراد الطاقم الطبي، وطرق مكافحة العدوى داخل مستشفيات العزل يتلقاه الأطباء قبل بدء العمل؟
كما استفسرت عن: كيف يتم الاطمئنان على خلو الطبيب من العدوى قبل عودته إلى عمله العادي بعد انتهاء مدة عمله بمستشفى الحجر مسحة واحدة بعد نهاية العمل، أم مسحتان بينهما 48 ساعة أم عزل 14 يومًا في المستشفى أم عزل 14 يومًا في المنزل؟، وهل يتم إخطار جهة عمل الطبيب الأساسية حتى لا يتم اعتباره منقطعًا عن العمل؟ ويتعرض لتوقيع جزاءات؟
كما طالبت بالإجابة عن آليات المعاملة المالية للأطباء الموجودين بالحجر، لأن ما كان معلوما سابقة هو أن الطبيب، سيتقاضى مبلغ ۲۰۰۰۰ جنيه (عشرون ألفًا) ولكن حديثا هناك كلام عن أن هذه المهمة تطوعية، أو بمقابل أقل كثيرًا، وبالتأكيد لابد من وضوح الرؤية بخصوص المعاملة المالية، لأن هناك التزامات مالية على أي طبيب.
وتابعت: هل يتم التخطيط لفترة التسليم والتسلم بين الطاقم الطبي والذي يليه، بما فيها الفترة التي يقضيها الطاقم الطبي القديم بعيدًا عن المرضى (بعد عمل المسحة)، وفترة التدريب للطاقم الجديد؟
وأكدت النقابة أن الأطباء في حاجة لأن تعلن وزارة الصحة بروتوكولًا محددًا للعمل ومكافحة العدوى بمستشفيات الحجر الخاص بمرضی کورونا.
وفي نهاية خطابها طالبت النقابة بإعلان البروتوكول الملزم لكل مستشفيات الحجر الصحي للحفاظ على سلامة الأطباء بها وحقوقهم المالية.
