- "حركة 6 إبريل باوروبا" تطالب بالرقابة الدولية على الانتخابات الرئاسية
- "موسى" يطالب بتعديل طريقة تعليم الجيل الجديد من الضباط
- رسميًا.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: نرفض زيارة الأقباط للقدس وقرارات البابا "شنودة" باقية بلا تعديل
- أساتذة القانون الدستوري بـ"فرنسا" يصفون ما يحدث في البرلمان المصري بـ"الجنون"
- "موسى" يرفض دعوات حل البرلمان، و"الغزالي": "البرادعي" هو الأب الروحي للثورة
الإخوان الكذابون
بقلم- مايكل فارس
كان ياما كان، في جماعة إخوان، والكذب في دمهم مليان، وعمرهم ما قالوا كلمة إلا ورجعوا فيها بالفم المليان، وكأنهم ماقالوهاش زمان.
وكان ياما كان، بلد أهلها عايشين في الذل والقهر والجهل من زمان، وفجأة انتفضوا على الديكتاتور الجبان اللي حكم بلدهم بالحديد والقطبان، وجه مجلس جنرالات عمل انتخابات وجاب الإخوان يمسكوا البرلمان، وقال الإخوان مش عايزين أكتر من تلت البرلمان قبل الانتخابات، وجات الانتخابات وطلعوا كدابين، على كل المقاعد هم مترشحين، واستخدموا الدين والحلال والحرام والتكفير، وبذلك هم مسيطرين، وسيطروا على أغلبية البرلمان.
عاود الإخوان الكذابون كذبهم الذي به هم موصومون، وقالوا لأهالي البلدان "المشاركة لا المغالبة"، ومصطلحهم ذلك بُهتان، وعلى البرلمان انقضوا بلا حُسبان، وقرر حاكم البلدان عمل دستور لتسييرها بعد انتفاضة مابها من شعب غلبان.
وعاد الإخوان المسيطرون على البرلمان بشعار "المشاركة لا المغالبة"، وقرَّروا تشكيل لجنة تأسيسية لعمل دستور البلدان، وف العالم كله قوانين في عمل الدساتير، بس للأسف على الإخوان ده شئ عسير، علشان هما ليهم أفكارهم، وتطبيقها على البلاد.. مصير، وعدم وضعها في الدستور شئ خطير.
الإخوان الكذابون خلوا البرلمان ياخد 50% من لجنة إعداد الدستور، وبكده بان المستور، وكذب شعارهم الموتور.. "مشاركة لا مغالبة".
وفجأة، لقينا أسماء أعضاء اللجنة المزعومةن لنكتشف أن بلدنا كانت موهومة، بشعارات الجماعة اللي بيها خلوا البلاد مصدومة، لا فقهاء ولا دستوريين معروفين، وجابوا ناس في البطيخ عايشيين، وناس تحقق أهدافهم وأفكارهم على بلاد المساكين، سابوا العلماء والكتاب والدستوريين اللي العالم كله براسهم مرفوعين، وجابولنا ناس مغمورين، كل مؤهلاتهم إنهم متأسلمين، وللمد الوهابي هم مؤيدين.
وطلع الإخوان الكذابون، بترشيح عم "الشاطر" وقالوا ليه "مؤيدون"، وتصريحاتهم بتاعة زمان إنهم مش هيرشحوا على الرئاسة منهم إنسان، ويطبق عليهم المثل اللي بيقول، يا مأمن للإخوان يمأمن للشيبسي جوة الرمان.
عجبي على بلاد فيها العلم والعلماء مُهمَلين، وبسلاح الدين يخضع فيها ملايين الجاهلين، وعزائي في بلاد المساكين.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :