Oliver كتبها
-قام المسيح و من بعد قبح الموت أظهر لنا جمال القيامة.ففي حياته كل القيامة و في قيامته كل الحياة.مسيحنا القيامة و الحياة.
-ثمار القيامة: يسوع المسيح منح البشرية كل ثمار القيامة بالروح القدس.مات و دفع الثمن قام و ربحنا الثمر.بالتجسد أكمل الرب يسوع النبوات و بالقيامة أكمل الإنجيل.قيامة الإبن صالحتنا بالآب و عرفناه.الإيمان بالمسيح يثبت بقيامة المسيح.كل ما فعله السيد المسيح علي الأرض إستمد قوته من قوة قيامته.لم يكن ممكناً لتعاليمه أن تكون مؤثرة من دون القيامة.الكنيسة ثمر قيامة و الفرح الروحى تصديق للقيامة.قيامة المسيح جعلتنا فى قلب السماء و هى سر قوتنا.القيامة نُصرة جعلت الموت جسراً لاختاماً.صار الموت بداية حياة لأن قيامة مخلصنا نزعت شوكة الموت من أجسادنا.القيامة حياتنا.
-طبيعة القيامة: المسيح الغالب الموت بطبيعته نقل الطبيعة الإنسانية من المغلوب إلي الغالب.الثقة بالغالب تجعلنا غالبين حسب وصيته ثقوا أنا قد غلبت العالم.بالقيامة من الأموات أظهر المسيح الإلهبعضاً من طبيعته التي إحتجبت في تواضعه.رأينا الطبيعة التي فوق الطبيعة.قوانين الأرض لاسلطان لها علي طبيعة القيامة.القيامة هي الإنسان الجديد.إنسان المسيح.الخليقة الجديدة التي نكتسبها بقوة الثالوث.الإلتصاق بالرب.
-جسد القيامة:التحول الذي حصل للتلاميذ وكل من في العلية درس لتعليمنا أنقيامة الرب يسوع فتحت باب التجديد اللازم للحياة الأبدية.روح القيامة هو روح الله المعطي للذين قبلوا فداء المسيح كفارة عنا لنتحرر نحن من جسد الموت.جسد القيامة هو جسد الأبدية و إنسان القيامة هو إنسان أسكن المسيح داخله ملكوت الله.على صورة المسيح بعد قيامته سنكون في الأبدية.سنلبس جسد القائم من الأموات و نسكن مع الغالبين بدم بالخروف.نهتف مع صيحة الجبار في طريقه قائلين اين شوكتك يا موت اين غلبتك يا هاوية.
- أعمال القيامة:تبدأ كل أعمال القيامة بالمعمودية التي بها نأخذ روح القيامة فنعيش قيامة الرب يسوع في حياتنا.التوبة عمل قيامة يومي.دم المسيح يفتح باب التجديد لحياة القيامة.كل عمل يفوق الطبيعة البشرية هو من أعمال القيامة مثل محبة الأعداء و الغفران للمسيئين و الثقة بأمور لا تري.سر الشكر و حياة الشركة . الكنيسة ذاتها التي تكونت بقيامة الرب يسوع و حلول روحه القدوس.زهد العالم و ثبات الإيمان و شهوة الأبدية مع الثالوث علامات حياة القيامة.الكرازة واحدة من أشهر أعمال القيامة.
- روحيات القيامة: كل الفضائل تستمد وجودها في حياتنا من روح القيامة.حياتنا في المسيح الحي من الأموات تغير رؤيتنا للموت و الحياة, للأشياء و الملكية.للعالم,للألم,للصليب,للخدمة,للكرازة,للكنيسة,تتغير أولوياتنا و يصبح الملكوت أول مشاغلنا.تتغير صفاتنا من أرضيين إلي أبناء الملكوت.يصبح لنا فكرغير خاضع لجاذبية أرضية بل جاذبية سمائية.كل فضيلة من غير القيامة هي هزيمة مقَنَعة و فضيلة زائفة.حياة القيامة تحسم بين ما يليق و ما لا يليق.بين الكنوز و السوس.بين قلب الحجر و قلب اللحم.النفس التي ترفض الخطية و تسعي للتوبة هي نفس تكسب القيامة بالجهاد الروحي.هدف التعليم القيامة.سبب الرجاء و الصبر و المثابرة.لا قيامة بدون مسيح و لا مسيح بدون قيامة فحياتنا بين المسيح و القيامة تدور.
-جمال حياة القيامة: جمال قيامة المسيح هو ايقونة المحبة الأبدية.تنطبع علينا في الكنيسة و خارجها.المحبة أساس الإيمان و القيامة عمود الإيمان لأن الإيمان بدون القيامة باطل.و بالقيامة نرتقي إلي السمائيات. محبة الثالوث الأبدية سبب خلاصنا و لأجلها بكل القلب نشكر. بر قيامة المسيح أصل حياة البِر.بر القيامة هو حرية مجد أبناء الله.نفتكر في مجد المسيح و نشتاق لشركته ونهابه و نطلب بِرَه فتنتقل إلينا قيامة المسيح لكي نهتف له لا باللسان بل بالإيمان و الحياة حسب الإنجيل فتقول أفعالنا حينها المسيح قام بالحقيقة قام.إخرستوس آنيستي آليثوس آنيستي.