ظهرت حنين حسام، طالبة كلية أثار بجامعة القاهرة، والتى أحيلت اليوم إلى التحقيق لقيامها بسلوكيات تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية، فى فيديو على حسابها عبر "انستجرام"، قالت فيه تعليقا على القرار، "لقيت ناس بعتتلى فيديو انتشر على فيس بوك لمذيع يتحدث عنى، وبصراحة المذيع لعبها صح لأنه قص الفيديو بتاعى من استورى انستجرام، وحللها على مزاجه، وفى أهالى مش عارفين يعنى ايه الـ "لايفات" اللى اتكلمت عليها"
وتابعت حنين، الـ "لايفات" شغل زيها زي أى شغل، هو فى شغل بدون مقابل، اللايف شغل، والممثلين دلوقتى بقوا يطلعوا يعملوا لايف، هل ده معناه أن الفنانين بيشتغلوا فى الدعارة"
وأضافت، "لايكى هو أبلكيشن زي تيك توك، وفيها جزء خاص باللايفات فى كل دولة فى العالم، زي ما فى مشاهير عندنا فى مشاهير فى كل دول العالم بيعملوا لايفات، فبعد إذن الناس اللى بتعمل شير ، قبل ما تعملوا حاجة تحروا الدقة، فى ناس بتدمر من ورا اللى بتعملوه.. انا ماطلعتش قولت كلمة خارجة علشان أتمسك.. أنا أول مرة أعيط فى فيديو.. ده انا حتى قولت أنا عاوز أدب وأخلاق ومابحبش الحال المايل، وطلبت بنات محجبة مش بنات عاديين"
وأردفت حنين، "لم أروج لأى تطبيق سيء السمعة، وكان ليا معارك كتير مع تطبيقات سمعتها وحشة.. وأى حد بيشتغل فى التيك توك لازم يكون عارف أن فى لايفات.. الحاجات الوحشة بتتعمل فى السر مش فى العلن.. فى أسر كتير مش لاقية تاكل واللايفات ديه بتصرف عليهم.. كل اللى بيعملوه بيفتح الليف ويتكلموا أو يهزرو ويرسموا.. مش بيعملوا حاجة وحشة.. الضرب فى الميت حرام .. هو الناس علشان تعمل محتوى تتبلى ع الناس.. فى ناس جاهزة بتعمل أقذر حاجة .. ماسك فيا أنا ليه"
واختتمت، "هتستفادوا ايه لما تدمر البنى آدم، سبق قبل كده والناس دمرت ناس كتير .. لو انت مش عاجبك المحتوى ماتتفرجش.. بس احنا كمان لينا أهل ".
وكان الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، قرر إحالة حنين حسام، الطالبة بكلية الآثار، إلى التحقيقات، بالجامعة لقيامها بسلوكيات تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية.
وقال الدكتور الخشت، فى بيان رسمى صادر عن جامعة القاهرة، إن الجامعة تلقت العديد من الرسائل حول قيام إحدى الفتيات تدعى انتمائها لجامعة القاهرة، وأثارت مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، خلال الساعات الماضية وذلك بدعوة الفتيات بفتح الكاميرات وتسجيل فيديوهات غير لائقة مقابل مبالغ مالية.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أنه فور تلقى الرسائل تم عمل بحث عن الاسم بين كليات الجامعة، وتبين أنها طالبة باقية للإعادة بالفرقة الثانية بكلية الآثار، مؤكدا على أنه على الفور تم إحالة الطالبة إلى التحقيقات لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.
وشدد رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة ستتخذ أقصي عقوبة ضد الطالبة والتي قد تصل للفصل النهائي من الجامعة، وذلك لإرتكاب افعال لا تتناسب مع القيم والتقاليد الجامعية، ولا تليق بمكانة طالبة جامعية في جامعة القاهرة.