قال الدكتور طارق الزمر، المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية، إن هناك علامات استفهام أمام ترشيح المهندس خيرت الشاطر للرئاسة، خاصة أن الدفع به تم مع وجود ثلاثة مرشحين إسلاميين ووعد من «الإخوان» بعدم الدفع بمرشح لها فى هذه الانتخابات.

وأضاف أن الحل الأمثل للمشكلة التى نعيشها الآن هو جمع المرشحين الإسلاميين واختيار واحد من بينهم لدعمه حتى تكون هناك فرصة للاحتفاظ بهذا المنصب ولا يحدث تفتيت للأصوات بين المرشحين الإسلاميين.

وقال علاء أبو النصر، أمين عام حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية، إن الحزب والجماعة يتمسكان بعدم الإعلان الرسمى عن تأييد أحد مرشحى الرئاسة إلا بعد غلق باب الترشيح بشكل نهائى، وأن المهندس عاصم عبدالماجد، عضو شورى الجماعة، يميل لتأييد خيرت الشاطر، بينما يؤيد الدكتور طارق الزمر، المتحدث باسم الجماعة، أبوإسماعيل، لكنها مجرد اجتهادات تخصهما.

وأضاف أن «الإخوان» وضعت الحركة الإسلامية فى موقف حرج ليس بسبب ترشيح «الشاطر» وإنما لموقفها السابق وتصريحات قياداتها بأنها لن تدعم مرشحاً إسلامياً أو تدفع بمرشح من صفوفها، لكن خيار «الشاطر» أهون الحلول وحل عملى للمأزق الذى أوقعت نفسها فيه، وعليها تحمل مسؤولية تفتيت أصوات الإسلاميين، خاصة أنها دفعت بمرشحها فى وجود مرشحين إسلاميين لهم فرص كبيرة للفوز.

وذكر أن الحزب يبذل مجهوداً كبيرا مع أحزاب وتيارات إسلامية من أجل الاتفاق على مرشح إسلامى واحد حتى لا يحدث تفتيت للأصوات وأنه يطرح بدائل جديدة فى حال فشل هذا المقترح كأن يكون هناك مجلس رئاسى يجمع جميع المرشحين أو أن يكون بعضهم نواباً لمن تتفق عليه التيارات الإسلامية، مؤكداً أن تفتيت الأصوات ربما يخدم عمرو موسى، وهو ما يؤدى إلى ضياع المنصب برمته.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها