أقباط متحدون-محرر الفيوم:
شهدت المناطق السياحية وشواطئ بحيرة قارون، والحدائق العامة والأندية، بمحافظة الفيوم، حالة من الهدوء، بسبب خلوها من الزوار، تطبيقا للإجراءات الحكومية المتخذة بغلق هذه المناطق، حرصا على منع إنتشار فيروس "كورونا" المستجد.
 
وتفقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اليوم، عددًا من الشوارع والميادين بمدينة الفيوم، للتأكد من الإلتزام الكامل بكل الإجراءات الإحترازية التي اتخذتها الحكومة في أعياد الربيع، وشم النسيم، ومنع التجمعات، للحد من انتشار الفيروس والحفاظ على صحة المواطنين، موجهاً جميع الأجهزة بالاستنفار الكامل والمتابعة لقرارت الغلق.
 
كما تفقد الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، عدداً من القرى بمركزي الفيوم وإطسا، ووجه بغلق 4 مقاهٍ بطريق أسيوط الغربي، ومقهى آخر بجوار إدارة الأحوال الميدانية بمنطقة كيمان فارس، لمخالفتها قرار الغلق، وتقديم الطلبات للمواطنين، ومنها "الشيشة"، وكذلك غلق محل حلاقة بمنطقة قحافة بمدينة الفيوم.
 
كما شملت جولة نائب المحافظ، تفقد موقفي سيارات أبشواي، وسنهور بمدينة الفيوم، للتأكد من عدم وجود سيارات أجرة تعمل على هذه الخطوط تحسباً لخروج المواطنين لقضاء أعياد الربيع وشم النسيم، لما تمثله التجمعات من خطورة في زيادة إمكانية انتشار فيروس "كورونا" المستجد، كما وزع الكمامات على عمال النظافة بمركز إطسا.
 
وتفقد سكرتير عام محافظة الفيوم، مركزي سنورس وطامية، للوقوف على مدى إلتزام المواطنين والمنشآت التجارية بقرار الغلق اليوم، وتم غلق وتشميع ٥ محال تجارية بمركز طامية لمخالفتها قرارات الغلق، وكذلك ٤ محال تجارية بمركز سنورس.
 
كما تفقد السكرتير العام المساعد لمحافظة الفيوم، مركزي يوسف الصديق وأبشواي، ومر على الطرق والمنشآت السياحية على ساحل بحيرة قارون، لمنع تجمعات الأهالي، وزوار تلك الأماكن من الوصول إليها.
 
وناشد محافظ الفيوم، جموع المواطنين، بضرورة الإلتزام بالإجراءات الوقائية في التصدي للعدوى بفيروس "كورونا" المستجد، والحفاظ على سلامتهم بالمكوث في المنازل، وعدم الخروج إلا للضرورة.
 
وقد خلت شواطئ ومتنزهات الفيوم، من الزوار في يوم شم النسيم، لأول مرة منذ عشرات السنين، بعد أن كانت تستقبل في مثل هذا اليوم من كل عام، نحو مليون زائر في مناطق السواقي، وعين السيليين، وبحيرة قارون، ووادي الريان، والبحيرة المسحورة، ووادي الحيتان، والقرى السياحية على شاطئ بحيرة قارون.
 
ونشرت الأجهزة الأمنية بالمحافظة، بنشر الأكمنة على  الطرق، وإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى المناطق السياحية، والأثرية بالمحافظة.
 
كما بدت شوارع الفيوم، شبه خالية من المارة، وإلتزم المواطنون بالبقاء في منازلهم،  واستغلت أجهزة مجلس المدينة، خلو الشوارع،  ونفذت أعمال تعقيم وتطهير في أغلب الشوارع.
 
وقد لجأ عدد من أصحاب المنازل والشقق السكنية، بمدينة الفيوم الجديدة، من أبناء الفيوم، لقضاء شم النسيم فيها، بسبب عدم وجود زحام فيها، وقلة عدد سكانها المقيمين فيها بشكل دائم.