بقلم: عزت ابراهيم
عادة الى مصر ظاهرة اختفت لفترة واتت الينا متوحشة تاكل الاخضر واليابس تلك الظاهرة القاتله الذى راح ضحيتها ميئات من المصريون والاجانب تلك الظاهرة المميته وهى ظاهرة التكفير هؤلاء الذين اعطو لانفسهم الحق فى تكفير كل من يخالفهم فى الفكر او الرأى او العقيدة باسم الدين وقد شاهدنا فى اواخر الثمانيات واوائل التسعينيات الاثار المترتبة عن تكفيرهم للاخرين فقد كفروا الاقباط فاباحو دمائهم وقتل عدد كبير من الاقباط على يد هؤلاء الارهابيون الذين انساقو وراء دعاوى التكفير دون ان يعطو فرصة واحدة لعقلهم ليفكر لانهم اتكلو اتكال كامل على من يسقوهم باسم الدين ويدعون ان الاقباط اعداء اللة وهم كفار ثم انتقلت وتوسعت فجوه التكفير لتصل الى كل من هو غير مسلم او اجنبى وبدؤ فى اغتيال السياح الاجانب الذين اتو الى ارضنا امنين ولكن هؤلاء نزعو الامان من ارض الامان الذى باركها الله ارض مصرنا العزيزة ثم تحولو الى تكفير كل من يفكر او يكشف اسلوبهم الدنيء وكيف انهم لا يستندو على اى قواعد دينية تكفر الاخر وكيف اباحوا لانفسهم دماء الاخرين فما كان من هؤلاء الا تكفير هؤلاء المفكرين والدعوه الى تصفيتهم جسديا وكان اول هؤلاء الشهداء الشهيد العظيم شهيد الحرية الدكتور فرج فودة الذى قتل على يد هؤلاء المجرمون ثم تحولو على رجال الشرطة المدافعون عن هذا الوطن وبدلا من ان يعطو رجال الشرطة بوكهات الورود شكرا وعرفان لحظفهم الامن بهذا الوطن اعطو لهم رصاصات الغدر -
والتاريخ يعيد نفسه الان وبعد مرور سنوات لتعود علينا جمعات التكفير بكل عنفها وبطشها وتكفر الاقباط ويخرج الهمجيون كا الثاران ليحرقو ويهدمو املاك الاقباط وكنائسهم الذى هى فى نظر هؤلاء المكفرون كا نوادى القمار وللاسف لم يجدو الرادع الامنى المتصدى لهم فخرجت للمرة الثانية مخالبهم بقنلبها محلية الصنع لتختال السياح بالحسين وثم عاد الدور على المفكرون لتخرج فتاوى التكفير من جديد لتحاول ان تغتال العقول بعد ان اغتالت الاجساد وترهب العقول بعد ان صدعت وحدتنا الوطنية وجاء اليوم لترهب المثقفون والدولة فى وقت واحد فتكفرالدولة لانها اعطت مفكر فنى عمرة فى الثقافة والفكر جائزتها التقديرية وان كان عندى ملاحظه ( ان سيد القمنى اعلى من الجائزة ) ثم ياتى الدور على المفكر والاديب المحترم سيد القمنى لترفع ضدة القضايا ثم لايجدو جدوا لانه لم يخطىء لان الفكر يقابل بالفكر تحولو الى تكفيرة اى انه معرض للاغتيال فى اى وقت من هؤلاء المنسقون بلا فهم فهل كما اغتالو فرج فودة سياتى الدور على سيد القمنى
ادعو الجميع تحركو قبل فوات الاوان الذى نبكى فية على اللبن المسكوب