اللواء حسن عبد الحميد لـ"مانشيت" : نادم على شهادتي ضد العادلي ومبارك
اللواء الذي أتلف سي دي الاحداث تمت ترقيته والداخلية لم تفتح أي تحقيق في مقتل البطران
أكد اللواء حسن عبد الحميد مساعد وزير الداخلية الاسبق والمعروف اعلاميا بالشاهد التاسع فى قضية مبارك في حواره مع الإعلامي جابر القرموطى فى برنامج مانشيت اليوم أنه نادم على شهادته ضد مبارك ورجاله وذلك لما يتعرض له من ضغوط وتهديدات تعرض حياته وحياة عائلته للخطر،وقال عبد الحميد أن حبيب العادلي عندما كان وزير الداخلية كان يستغل منصبه و يقوم باجبار مجندي الدرجة الثانية على العمل بالسخرة لديه وجري العرف ان يستخدم الضباط المجندين في أعمال خاصة لهم كالسباكة والدهانات وغيرها مما يعد مخالفة إدارية وليست قانونية ويدفع الضابط أجور المجندين وينتهي الأمر ،وفي 2007 جاء لي أمر باستخدام المجندين ونفذت الأمر لأنه لم يكن لي أن أخالفه ولا يمكن لأحد أن يعترض علي حبيب العادلي لأن العادلي كان يحكم مصر ولم يجرؤ أحد علي معارضته حتي أنا عندما اعترضت خلال اجتماع 27 يناير اعترضت بكل ذوق وهدوء ورغم ذلك تم نقلي بعدها.
وأضاف اللواء عبد الحميد أن بعد كل ذلك ووقوفه بجانب الثورة والثوار تم إتهامه وأصبح متهم بتربح حبيب العادلي والعقيد محمد باسل مدير مكتب الوزير، فى إجبار المجندين على العمل بالسخرة لدى العادلى،وقال أنا الآن متهم باستخدام المجندين لتنفيذ مصالح خاصة لحبيب العادلي رغم أن لدي تكليف وتم تحويلي للنيابة العامة وليس النيابة الإدارية فتركوا المتهمين في قضية اللوحات المعدنية وغسيل الأموال واتهموني في أمر معي به تكليف من وزير الداخلية.
وأوضح عبد الحميد أنه لا يملك أى سلطان وفقاً لقوانين هيئة الشرطة تعطيه صلاحية إصدار أوامر للمجندين وتكليفهم بأعمال لم تقرها اللوائح، مشيراً أنه إذا ثبتت هذه الواقعة فلا علاقة له بها، وأكد أن اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، المحبوس حالياً على ذمة قضايا قتل المتظاهرين وغسيل الأموال، هو المسئول الوحيد عن أى قرارات صدرت فى عهده خاصة بالمجندين،وأكد أن زملائه في وزارة الداخلية يتهمونه حاليا بالخيانة بعد شهادته ضد العادلي وقالوا له أنه "عض" اليد التي أمتدت له،وأضاف عبد الحميد أن اللواء منصور العيسوي أجبره على تقديم إستقالته وهدده بأن يقيله إذا لم يفعل ذلك.،وأكد أن رجال حبيب العادلي
لا يزالوا موجودين في مناصبهم ومعروفين بالاسم وكل شخص منهم معروف ماذا فعل،وهناك شخصية امنية كبيرة معروفة قامت بتزوير الانتخابات والتحرش بالناشطات في انتخابات 2005 ومع ذلك ما زالت تمارس عملها حتي الآن ، وكذلك اللواء الذي اتلف السي دي في قضية مبارك الذي يحتوي علي الاتصالات والتسجيلات أثناء الثورة تمت ترقيته في حين أجبرت علي الاستقالة بسبب شهادتي،وأكد عبد الحميد أن اللواء البطران رجل محترم يحب عمله والغريب في هذة القضية ان وزارة الداخلية لم تفتح تحقيق إداري في الموضوع وكل المسئولين خلال مرحلة فتح السجون تمت ترقيتهم لمناصب حساسة.
وقال اللواء عبد الحميد أن الذي كان يحكم مصر هم الشخصيات السياسية التي كانت تحيط بجمال مبارك مثل صفوت الشريف وزكريا عزمي نظرا لضعف خبرة جمال مبارك ووجود مبارك في شرم الشيخ الذي اعتمد علي العادلي اعتمادا كبيرا في تثبيت مشروع اتوريث الحكم له ،حيث كان يتقاضي العادلي ما يتجاوز المليون ونصف شهريا نظرا لخدماته التي كان يقدمها للنظام.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :