معهد واشنطن: الأقباط فى حاجة إلى زعيم جديد بشكل سريع
قال معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إن وفاة البابا شنودة الثالث، بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الأقباط الأرثوذوكس فى مصر جاءت فى لحظة فارقة، وفى الوقت الذى تشهد فيه مصر وضعا يشوبه عدم اليقين السياسى.
وأضاف المعهد فى تقرير لإيما هيوارد، الباحثة بجامعة بنسلفانيا، إن وفاة البابا لم تكن لتأتى فى وقت أسوأ من ذلك، رغم توقع تلك الوفاة منذ زمن. حيث تشهد مصر الآن جدل بشأن الجمعية التأسيسية للدستور فى الوقت الذى يظل فيه الأقباط بلا قيادة.
وعلى الرغم من اختلاف الآراء حول البابا الراحل فيما يتعلق بقضايا عقائدية، لكنه كان مفاوضا مخضرما فى تعامله مع الدولة. وكان يضغط بلا هوادة للحصول على حق بناء الكنائس للمسيحيين فى مصر والذين وصفهم المعهد بأنهم "مستضعفين".
ويرى التقرير أنه ما لم يأت زعيم قوى محل البابا شنودة بشكل سريع، فإن الدستور الجديد الذى تبدأ صياغته فى المرحلة الراهنة ربما لن يتعامل مع مخاوف الأقباط, وبالنسبة للأقباط، فإن صياغة الدستور تمثل فرصة لمواجهة بعض القضايا الجدلية كالسماح ببناء كنائس دون الحصول على تصريح خاص من الدولة، واستبعاد الاقباط من قانون الميراث ووضع قانون موحد لكل المسيحين فى مصر.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :