كتب - نعيم يوسف
قال الناشط الحقوقي، كمال سدرة، إن التلفزيون الرسمي للدولة للكاتب يوسف زيدان، بالحديث عن العقيدة المسيحية والتهكم عليها، ويجب عليه السماح للمعترضين عليه أن يعبروا عن وجهة نظرهم.
وكتب "سدرة"، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "سمح التلفزيون الرسمي للدولة للكاتب يوسف زيدان بالحديث والتعبير عن رأيه بكل حرية واحتوي رأيه علي تهكم علي العقيدة المسيحية، وفي رأيي ان هذا حقه الانساني الاصيل في الحق والتعبير، وبالطبع اعارض المنادون بتطبيق القانون الغريب اللي اسمه ازدراء الاديان، لانه قانون يقيد حق انساني اصيل، ده بخلاف ان تطبيقه في مصر تطبيق أعور".
وأضاف: "لكن في المقابل المفروض التليفزيون المحسوب علي الدولة واللي يقبع تحت قبتها اديان وعقائد مختلفة، ان تسمح للمعترضين علي اراء يوسف زيدان بالرد والدفاع عن عقيدتهم وعرض وجهة نظرهم في نفس البرنامج الممول من مواطني الدولة مسلميها ومسيحييه وحتي ملحديها، لكن السماح لرأي فيه تجني علي ملايين المواطنين -بناء علي وجهة نظرهم-، هو تأصيل لافكاره و لدولة الاضطهاد والعنصرية تجاه جزء من مكوناتها.
وتابع: "أنا عارف ان الناس اتعودت علي الرأي الواحد الاوحد بسبب طبيعة نظام الحكم في مصر، بس الناس راضية بالديكتاتورية والتطرف السياسي خوفاً من التطرف الديني وطمعاً في الخروج من دوامة الكراهية والتحريض الديني".