- عمر سليمان هل هو طوق النجاة الأخير لمصر من الإسلاميين
- "رمسيس النجار": المجلس العسكري يريد جعل الكنيسة مؤسسة اجتماعية تابعة للدولة
- عن "خيرت الشاطر" أتحدث
- طلاب المدارس يتطوعون لإزالة القمامة من شوارع "بني سويف"
- الإدرة التعليمية بالمنيا تقر تدريب للأخصائيين الاجتماعيين في أيام أعياد دينية للمسيحيين ومطالب بالغاء التدريب
"موسى" يرفض دعوات حل البرلمان، و"الغزالي": "البرادعي" هو الأب الروحي للثورة
كتب- مايكل فارس
قال "عمرو موسى"- المرشح لرئاسة الجمهورية- إن قيام الثورة المصرية كان شيئًا طبيعيًا، فهذه الثورة أنقذت مصر بغض النظر عما حدث من محاولات لسرقتها، وأعادت لـ"مصر" قوتها وهيبتها، ولو تركنا الظروف التي ستقضي على الثورة سنخسر كثيرًا.
وأشار "موسى" إلى أنه كان يتوقع قيام الثورة لأن ملامح الوضع في مصر كانت مستحيلة، خاصةً خلال العشر سنوات الأخيرة من عمر النظام السابق، فكانت من أسوأ السنوات في إدارة الحكم، وأصابت "مصر" بالخلل على كل المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، وتراجع وزن "مصر" الإقليمي في المنطقة العربية والعالم.
وأضاف "موسى"- خلال لقائه بحزب الجبهة الديمقراطية مساء أمس- "إن مصر ستخسر كثيرًا لو حدث تأجيل في الانتخابات الرئاسية القادمة أو استكمال الاستحقاقات الديمقراطية المتفق عليها، وأول هذه التكاليف هي خسارة مصر لكلمتها ومصداقيتها ونظامها، لأن الكل في الخارج في انتظار الرئيس القادم لمصر باعتبار مصر دولة محورية وما يحدث فيها يؤثر تأثيرًا مباشرًا في أحداث كثيرة على مستوى المنطقة العربية والعالم."
وفي تعليقه على وضع الدستور، أكّد "موسى" على ضرورة أن يكون الدستور القادم انعاكسًا للنظام الديمقراطي، وأن تمثل في اللجنة التي تضعه كل أطياف المجتمع بشكل فاعل حتى لا تنفرد أي مجموعة أو تيار سياسي أو حزب بوضع الدستور.
وأوضح "موسى" أنه ليس مع حل البرلمان، ولكن في المقابل يجب أن يتحمل البرلمان مسؤوليته الوطنية تجاه "مصر" التي تعيش أزمة- على حد تعبيره-.
وطرح "موسى" سؤالًا: هل سيستطيع الرئيس القادم أن يحل مشاكل "مصر" وتراجعها في كل المؤشرات الاقتصادية والصحية والتعليمية والسياسية؟ وأجاب: "نعم يستطيع، لكن عليه أن يمتلك القدرة والقوة؛ لأن دولاً كثيرة حدث بها ما حدث في مصر وواجهت مصاعب كثيرة واستطاعت أن تنهض من كبوتها، ونجحت وتقدمت وأصبح لها شأن، ومنها دول أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا."
ودعا "موسى" الرئيس الجديد أن يستوعب الجميع (المرأة والشباب والأقباط وكل المتخصصين الذين عانوا في العهد السابق)، مشيرًا إلى أن النظام السابق رفع شعار التمييز بين أصحاب الخبرة وأهل الثقة، وأصبح أهل الخبرة بعيدين كل البعد عن كل المجالات الحياتية والحيوية، ومن هنا لابد أن ينتهي هذا العصر ونعود للاعتماد على أهل الخبرة.
ومن جهته، أكد "أسامة الغزالي حرب"- الرئيس السابق لحزب الجبهة الديمقراطية- أن آليات تطبيق الديموقراطية في "مصر" لازالت صعبة، وأن الحزب يرى أن "محمد البرادعي" هو الأب الروحي للثورة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :