كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
كشف القس بولس حليم، الناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، حقيقة البيان المنسوب لمطرانية البلينا والذي حمل عبارة "قرارات البابا تواضروس"، بخصوص الزواج الاضطراري في ظل ازمة فيروس كورونا التاجي المستجد.
وبحسب "مصراوي"، قال البيان أن البابا اقر بألا يسمح بالحضور إلا للعروسين ووكيليهما وشاهدين أي ثمانية أشخاص فقط، وان تجاوز ذلك يعتبر خرقا للتعليمات، كما نص البيان أنه على العروسين الحضور في الموعد المحدد تماما دون تأخير، وبسيارة غير مزينة ولن يسمح للعروس بارتداء فستان الفرح وبمكياج معتدل، وكذا لا يسمح مطلقا بالزغاريد أو ارتفاع الصوت نهائيا، مع إجراء الكشف والتحاليل الطبية للراغبين في الزواج من شرق الإيبارشية يوم الأربعاء فقط أسبوعيا وبنفس العدد المقرر، أما الرسوم فليس بها أي تعديل سواء للكشف أو التحاليل أو الخطبة، ويفضل أن يكونوا حاصلين على شهادة كورس المشورة.
ولفت البيان إلى أن تكلفة مراسم الزواج 6 آلاف جنيه، ويدفع أيضا 5 آلاف جنيه كتأمين يسترد في حالة عدم إصدار أي مخالفات، ولضمان إتمام هذه القرارات بدقة، فجميع الأكاليل شرقا وغربا تعقد بالكنيسة المرقسية ويحضر مع العروسين الكاهن المكلف بصلاة الإكليل والكاهن الموثق.
وقال "حليم" في تصريحات خاصة للموقع ذاته، أن هذا البيان لم يصدره البابا تواضروس ، موضحا فيما يخص الأكاليل الاضطرارية :" لازلنا نتباحث حول ذلك، وستصدر الكنيسة بيانا بخصوصه في القريب.
وحول البيانات التي نسبت لكنيستي السيدة العذراء والقديس أثناسيوس بمدينة نصر، والملاك شيراتون، بخصوص تلقي طلبات حجز أكاليل الأفراح في يوليو المقبل، قال حليم :" شهر يوليو لازال بعيدا وقد تكون الأزمة قد عبرت، لكن على أي حال لا يجب علينا استباق الأحداث."