قال نجم كرة القدم البرازيلي السابق، رونالدينيو، يوم الاثنين، إن سجنه ثم وضعه في الإقامة الجبرية في الباراغواي لاستخدامه جواز سفر مزوّر كان "ضربة قاسية جدا" له.

وصرح المهاجم السابق في مقابلة مع صحيفة "إيه بي سي" الباراغواينية، بأن ما عاناه كان "ضربة قاسية للغاية، لم أتصور أبدا أنني سأجد نفسي في مثل هذا الوضع".

وأضاف رونالدينيو في أول تصريح علني له منذ اعتقاله في أوائل مارس الماضي مع شقيقه روبرتو دي أسيس موريرا بعد ساعات من وصولهما إلى أسونسيون "وجدت نفسي محاصرا تماما على حين غفلة، عندما علمت أن جوازي السفر غير صالحين.

وأصبح رونالدينيو وشقيقه متهمين بدخول الباراغواي وبحوزتهما جوازا سفر مزوران.

وبعد نحو شهر قضاه خلف القضبان، انتقل حامل الكرة الذهبية عام 2005 وشقيقه، في السابع من أبريل إلى فندق بالماغورا المعاد تأهيله أخيرا عام 2019، والواقع في مبنى مشيّد مطلع القرن العشرين في العاصمة الباراغويانية أسونسيون، بعد دفع كفالة مالية مقدرة بحوالي 1.6 مليون دولار أميركي.

وأعرب النجم البرازيلي عن أمله استعادة حريته "في أقرب وقت ممكن" بعد تعاونه الكامل مع تحقيقات الشرطة في الباراغواي.

وقال "لقد جئنا للمشاركة في إطلاق كازينو على الإنترنت ومن أجل نشر كتاب سيرتي الذاتية مع الشركة المسؤولة عن الحقوق التسويقية في الباراغواي". لافتا إلى أنه كان من المقرر أصلا عودته إلى بلاده في السابع من مارس بمناسبة عيد ميلاد ابنه.

وتابع رونالدينيو، الذي احتفل بعيد ميلاده الأربعين في 21 مارس، "أول شيء سأفعله بمجرد مغادرتي الباراغواي هو الذهاب وتقبيل أمي ثم معالجة ما خلفه هذا الوضع".

ويواجه رونالدينيو وشقيقه عقوبة سجن قد تصل الى خمس سنوات.

 ويعد رونالدينيو من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وقد أحرز تقريبا كل الألقاب المتاحة له من كأس العالم، كوبا أميركا، كأس القارات، دوري أبطال أوروبا، الدوري الإسباني والايطالي، والكرة الذهبية. كما مثل ثلاثة من أكبر الأندية الأوروبية هي برشلونة الإسباني وميلان الإيطالي وباريس سان جرمان الفرنسي.

وكانت محكمة برازيلية قد حرمت رونالدينيو من جواز سفره في نهاية عام 2018، لعدم دفعه غرامة مالية قدرها 2,5 مليون دولار أميركي على خلفية بناء رصيف من دون إذن، على حافة بحيرة في منطقة محمية في بورتو أليغري (جنوب) وفقا لوسائل الإعلام المحلية.