كتبت – أماني موسى
علّق الطبيب النفسي د. محمد طه على ما يردده البعض بشأن وجود ضرب للأطفال في الإسلام، قائلاً: لقيت الكلام ده بالصدفة قدامى امبارح.. وأحب أقول -بصفة الطبيب النفسي- بكل وضوح:
- مافيش حاجة اسمها ضرب الأطفال فى الإسلام ولا فى غير الإسلام.
- أى نوع من الضرب هو ضرب.. وأى درجة من الضرب، مؤذية نفسيًا بغض النظر عن أذاها البدنى أو عدمه.
- مافيش دراسة علمية واحدة، ولا بحث نفسي واحد، قال ان ضرب الأطفال مفيد بأى شكل من الأشكال.
- ضرب الأطفال يندرج تحت بند Physical abuse- إيذاء/سوء استغلال بدنى.. وهو أحد مسببات الأمراض النفسية واضطرابات الشخصية والإدمان وغيرهم.
- مافيش أى مبرر، ولا أى سبب، ولا أى دافع مفهوم أو غير مفهوم يخلى راجل طويل عريض (أو ست طويلة عريضة)، يمد إيده على طفل صغير قليل الحيلة، لا يملك القوة الجسدية المناسبة للرد وأخذ حقه. ده اسمه افترا واستغلال لفارق القوة.
وتابع طه في تدوينه عبر حسابه بالفيسبوك، بأمارة إيه يقرر بنى آدم يخطئ ويصيب، ويحسن ويسئ التقدير، ويختلف معدل ذكاؤه تبعًا لعوامل متعددة، ويفشل أحيانًا فى تقدير الأمور، إنه يدى نفسه الحق يحكم على طفل صغير بعقاب بدنى (موجع أو غير موجع).. أو نفسي (مؤذى دائمًا).
وأستطرد تعليقًا على منشورات تبيح ضرب الأطفال، قائلاً: لو هانمشى على كلام البوست ده: يبقى من حق أى أب أو أم إنه ياخد ابنه أو بنته اللى عندها عشر سنين، فى أوضة لوحدها (علشان مايبقاش قدام حد من اخواتها)، ويضربها تسع مرات على ضهرها- ضرب يوجع جلدها بس، وبين الضربة والضربة يستنى شوية، ويقولها بكل هدوء (من غير ما يتعصب) أنا باضربك يا حبيبتى علشان ماسمعتيش كلامى.. إيه الهراء ده!!