كتبت – أماني موسى
تساءل د. نادر نور الدين، أستاذ كلية الزراعة، هل لو إقتصاد مصر مؤسس على الصناعة والزراعة والتعدين والصادرات وحسن إستغلال الموارد الطبيعية بدلا من الإقتصاد المبني على فرض الضرائب ورفع الأسعار وزيادة الرسوم كان سيكون أكثر مقاومة لتداعيات أزمات وباء كورونا وأي أزمات عالمية قادمة (إرتفاع أسعار البترول أو أرتفاع الدولار أو إرتفاع أسعار الغذاء)؟!
وأضاف في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، لا أحد يستطيع أن يجزم بذلك فأمريكا أكبر بلد صناعي في العالم أعلنت أن سكانها (335 مليون نسمة) فقدوا نحو 26 مليون وظيفة بسبب أزمة كورونا (أي ما يعادول نحو 9 مليون وظيفة بالنسبة لعدد سكان مصر البالغ 100 مليون نسمة) وأنها أعتمدت 19 مليار دولار لتعويض الزراعة عن خسائرها والركود المصاحب للأزمة بسبب تراجع تصدير الزهور والأرجانيك والزينة وحتى القمح والذرة وغيرها.
وتابع، هذا لا يمنع من حتمية التحول إلي إقتصاد أكثر قوة مبني على التنمية الزراعية والصناعية والتعدين والبترول وحسن إستغلال الموارد الطبيعية بدلا من إقتصاد الجمارك والضرائب ورفع الأسعار وزيادة الرسوم، لنحقق نموًا قويًا ناتج عن تنمية حقيقية وليس نموًا ناتجًا عن زيادة موارد الدولة وليس عن تنمية حقيقية قوية.