أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن أن نسبة المشتغلين بشكل دائم بلغت بين الذكور 67,1%، بينما بلغت 89،3 % للإناث خلال عام 2019، لافتا إلى أن نسبة المشتغلين المشتركين فى التأمينات الإجتماعية بلغت 45,2 % خلال عام 2019 من إجمالي المشتغلين ( 15 سنة فأكثر ) مقابل 48,1% خلال عام 2018.

وأضاف جهاز الإحصاء، تزامنًا مع اليوم العالمي لعيد العمال، أن نسبة المشتغلين المشتركين فى التأمينات الاجتماعية بين الذكور بلغت 40,8%، بينما بلغت 71,2% للإناث خلال عام 2019.

وأظهرت البيانات أن نسبة المشتغلين المشتركين فى التأمينات الاجتماعية في القطاع الحكومى بلغت 97,0%، بينما بلغت 34,5% فى القطاع الخاص داخل المنشآت خلال عام 2019.

أما بالنسبة للمشتركين فى التأمين الصحي، بلغت نسبتهم 39,3 % خلال عام 2019 من إجمالي المشتغلين (15 سنة فأكثر) مقابل 42,1% خلال عام 2018، حيث بلغت نسبة المشتغلين المشتركين فى التأمين الصحي بين الذكور 34,4%، بينما بلغت 68,5% للإناث خلال عام 2019.

وبلغت نسبة المشتغلين المشتركين فى التأمين الصحي في القطاع الحكومى 96,6%، بينما بلغت 25,7% فى القطاع الخاص داخل المنشآت خلال عام 2019.

وفيما يخص ساعات العمل، بلغ متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية للعاملين بأجر (46,3 ساعة)، وسجل متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية بين الذكور (47,0 ساعة) مقارنة بـ (42,3 ساعة) للإناث.

وبلغ أعلى متوسط لعدد ساعات العمل الأسبوعية بين العاملين فى أنشطة خدمات الغذاء والإقامة (52,7 ساعة)، ثم العاملين في تجارة الجملة والتجزئة بمتوسط (51,6 ساعة) ويليها أنشطة العقارات والتأجير بمتوسط (50,2 ساعة)، وبلغ متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية بين العاملين في القطاع الخاص بمتوسط (48,2 ساعة) ثم العاملين بالقطاع العام والأعمال العام بمتوسط (45,0 ساعة).

وأضاف أنه تم تدريب (101806) متدرب على مهن مطلوبة فى سوق العمل فى (756) مركز تدريب فى (27) محافظة.

وأكد الإحصاء أنه بناءً على تقرير جديد لمنظمة العمل الدولية، فإنه من المتوقع أن يشهد العالم تقليصًا فى الوظائف لنحو 200 مليون من الموظفين بشكل دائم فى الأشهر الثلاثة المقبلة، خاصة بعد إجراءات الإغلاق الكامل أو الجزئى فى العديد من الدول، وما تلى تلك الإجراءات من تخفيض فى القوى العاملة.

وأضاف التقرير أيضًا أنه بالرغم من أن جميع المناطق فى العالم تعانى من الأزمة التى تسبب فيها الفيروس، شهدت الدول العربية وأوروبا أسوأ تأثير فى مجال التوظيف وأكبر الخسائر تتركز فى دول آسيا والمحيط الهادى وهى أكثر المناطق المأهولة بالسكان فى العالم.