أثبتت دراسة أن النساء أكثر عرضة للوفاة أو الإصابة الخطيرة في حادث سيارة أكثر من الرجال، حيث يشير تحقيق أجرته شركة Select Car Leasing إلى أن صناعة السيارات "ذكورية" ولا تزال موجهة ضد النساء.
ووجد باحثون من جامعة فرجينيا العام الماضي أن النساء أكثر عرضة للوفاة أو الإصابة بجروح خطيرة بنسبة 73% من الرجال.
شملت القضايا التي تناولها التحقيق والادعاءات أن "أحزمة المقاعد القياسية ليست مناسبة جدًا للنساء الحوامل".
كما تناول التحقيق أسبابًا أخرى في ذلك منها أن اختبارات التصادم الرسمية التي أجريت في أوروبا والولايات المتحدة وعدد من البلدان لا تزال تستخدم بشكل كبير دمى الذكور.
والدمية الأنثوية المستخدمة في بعض الأحيان لاختبارات القيادة ليست بحجم متوسط في أي من القارتين الأمريكيتين وأوروبا.
بالإضافة إلى أن أنظمة التعرف على الصوت - التي أصبحت ذات شعبية متزايدة وحيوية بالنسبة لعدد من وظائف السيارة - تتعرض أيضًا للنقد لعدم عملها بشكل جيد مع النساء كما تفعل بالنسبة للرجال.