كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قال الدكتور يوسف زيدان المفكر والروائي، إن العملية الإجرامية التي اقترفها المهووسون دينيا بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء، وراح ضحيتها عشرةٌ من شباب الجيش المصري، هي دليلٌ جديد على عدمية تلك الشراذم المنسوبة للإسلام، وانعدام المنطق عندهم."
وأضاف "زيدان" عبر حسابه على موقع "فيسبوك"،:" فهم مهما ضاعفوا من عملياتهم الخسيسة هذه، فكل ما سيحصلون عليه هو المزيد من حسرة أمهات الضحايا، وحزن ذويهم، ونقمة الأسوياء من الناس .. أما الأهداف الفعلية للإجراميين (الوصول إلى الحكم / إحياء خرافة الخلافة / الرجوع بالزمن إلى الوراء الذي يظنونه / إثبات أنهم الفرقة الناجية .. وغير ذلك من التخاريف التي يعتقدونها) فهي أهدافٌ ستبقى دومًا مثلما كانت سابقًا، مستحيلة التحقُّق ."
واختتم :" فلماذا هذا العنف الذي يمارسونه، مادام لن يؤدي بهم إلى تحقيق غرضهم ؟ .. لأنها العدمية التامة وانعدام التمييز وعمى القلب."