كتب – سامي سمعان
نبه الكاتب الصحفي عادل نعمان، أن رتابة العمل داخل سيناء خطر وخطأ، وترتيب الأكمنة وتوزيع وجبات الإفطار على الجنود بمواعيد ثابتة خطر عليهم.
 
وأكد: أن جنودنا فى سيناء مقاتلين لابد أن يفطروا رمضان، لا يمكن أن يكون مقاتل فى حرب وقتال وهو صائم، مؤكدا أن هؤلاء الإرهابيين لا يشغلهم كورونا ولا رمضان هم منشغلون بتنفيذ عمليات إرهابية كلما كانت الفرصة سانحة أمامهم.
 
وشدد "نعمان" فى تصريحات خاصة لـ "الأقباط متحدون" بأن ظهير الإرهاب لم نتعامل معه بعد، والظهير متمثل فى مشايخ التكفير ومن يتعاطفون مع الإرهابيين على مواقع السوشيال ميديا ومن يوي ويدعم الإرهابيين بالمال والسلاح. 
 
وأضاف: لابد أن تتعامل الدولة بكل قسوة وخشونة مع ظهير الإرهاب وأن يعامل معاملة الإرهابي، مؤكدا أن العشر سنوات الماضية تضاعف أعداد الإرهابيين نتيجة عمليات التفريخ من قبل الظهير الشعبي المتمثل فى مشايخ التكفير ومن يدعم الإرهاب على السوشيال ميديا أو بالمال.
 
وأوضح الكاتب الصحفي، لا يمكن أن يكون الإرهاب فى سيناء "شيطاني" لابد من ظهير، وعلى الدولة أن تتعامل بشدة وقسوة مع أقرباء وأصدقاء هؤلاء الإرهابيين، وأن الإرهاب فى سيناء لن ينتهي قبل خمس سنوات على الأقل بشرط أن نمنع التمويل والتفريخ.
 
وطالب عادل نعمان الأزهر الشريف بأن يوقف آيات الجهاد، لم يعد هناك ضرورة لهذا الجهاد، وهي مسئولية الجيش والقوات النظامية، ومن يقرر الجهاد هو ولي الامر وليس جماعة أو فرد، على أن يلتزم ولى الأمر بالقوانين الدولية والدستور الخاص بالبلاد، ويكون فى حالة الدفاع عن الدولة والحفاظ على أمنها القومى.
 
وليس من حق أي شخص أن يقرر الجهاد من عدمه، لم يعد هناك جهاد على الفرد إطلاقا ، لكن أن يكون الجهاد منوط بفكر الإنسان وعقله ومتي يجهاد ومتي لا يجهاد هذا غير مقبول.