قال المرشح الرئاسي "خالد على"، أن أهم  نقطة في برنامجه الانتخابي هي العدالة الاجتماعية، وأن من  يتخيل أن المادة 28 تتيح لفلول مبارك ورجاله تزوير الانتخابات فهو واهم، وأن وانجاح عمر سليمان الذى اعتبره الرأس المدبرة لمبارك وميدان التحرير موجود ولن يسمح لاحد بالالتفاف على الثورة . فعمر سليمان مرشح المجلس العسكري والمجلس العسكري لا يقف علي الحياد ، مشيرا الى ان الحرب على الرئاسة احتدم بين المجلس العسكري والاخوان والضرب اصبح تحت الحزام.

 

وأضاف "على"، خلال حواره مع قناة "التحرير"، lمساء امس الاحد، أن المرحلة الانتقالية تحولت الي مرحلة انتقاميه والمسؤول عن كوارثها لمجلس العسكري. مؤكدا على ان عقود الدولة لابد ان يتم مراجعتها ولا يجب ان يخدعونا بفزاعة هروب المستثمرين.

 

وأكد "على "، على  أنه في حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، سيعين ثلاثة نواب له من بينهم امرأة وقبطي، لافتا انه سيساهم في بناء اقتصاد وطني حقيقي يحترم فيه القطاع الخاص قوانين الدولة، مؤكدًا على ان الثورة مستمرة ولم تنكسر، مستشهدا بخروج المصريين في يوم 25 يناير وأن ونزول عمر سليمان سيوحد الثورة.

 

وحمال المسؤولية للإخوان المسلمين الذين لهم الاغلبية في الجمعية التأسيس  قائلا : "نحن نريد دستور يعبر عن الجميع بما فيهم البدو والأمازيغ وغيرهم. فنحتاج لدستور تشاركي فقيمة العقد الاجتماعي أن به حقوق واجبات ولا يصح ان نلزم بأحد بشيء لم يشارك فيه.