الأقباط متحدون | جبرائيل: صعوبة اتخاذ عقوبات حيال الأقباط المغادرين للقدس.. نخلة: المسافرون سيحرمون من "بركات" الكنيسة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٠٧ | الاثنين ٩ ابريل ٢٠١٢ | ١ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٢٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

جبرائيل: صعوبة اتخاذ عقوبات حيال الأقباط المغادرين للقدس.. نخلة: المسافرون سيحرمون من "بركات" الكنيسة

صدى البلد- كتب نجاة عطية الجبالي | الاثنين ٩ ابريل ٢٠١٢ - ٢٦: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

* بباوي: "تأنيب الضمير" هو العقاب الوحيد للمخالفين
* جبرائيل: يصعب اتخاذ إجراءات عقابية لخلو منصب البابا

أكد نبيل لوقا بباوي، أستاذ القانون، أنه كان يجب احترام البعد الديني لقرار منع سفر الأقباط إلى فلسطين، مشيرًا إلى أن العقاب الوحيد المسموح به هو "تأنيب الضمير" وهو ما سيحققه القرار الصادر عن المجمع المقدّس بحرمان المخالفين من دخول الكنيسة.

وصرّح بباوي لـ"صدى البلد"، بأن هذا القرار الصادر عن المجمع المقدّس يصعب تحقيقه لصعوبة تمييز من سافر فلسطين من المسيحيين عن غيرهم أثناء دخول الكنيسة، مؤكّدًا أنه قرار وطني أكثر منه إجرائي، يهدف إلى التضافر مع القضية الفلسطينية.

كما أوضح بباوي، أنه ليس هناك جناية واضحة لتطبق عليها العقوبات، لا سيّما أن بعض من يخالفون هذا القرار بالسفر إلى فلسطين لهم ظروف إنسانية، قد يكونوا بلغوا من الكبر والشيب ما يجعلهم مضطرون للسفر لزيارة الأماكن الدينية التي زارها السيّد المسيح.

ومن ناحيته أكّد المحامي والناشط القبطي نجيب جبرائيل، صعوبة اتخاذ اجراءات عقابية حيال كل من خالف قرار البابا وغادر إلى "تلّ أبيب"، في ظل غياب البابا وخلوّ كرسيّ البطرياركية.

وتوقع جبرائيل، في تصريح لـ"صدى البلد"، صدور بيان عن المجمع المُقدّس لتوجيه اللوم والانذار بعدم تناول الأسرار المقدّسة حال ارتكاب هذه المخالفة من جديد، مشيرا إلى أنه قد يتم إلزام المُخالفين بالاعتذار عن الخطأ الذي ارتكبوه، معربا عن اعتقاده بعدم خروج العقوبات عن هذه الاحتمالات أو تزيد عليها في ظل المرحلة الانتقالية التي تعيشها الكنيسة.

فيما أكّد ممدوح نخلة، المحامي والناشط القبطي ورئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان، أن العقوبة التي سيتم توقيعها على المخالفين لقرار البابا بالسفر الى إسرائيل ستكون داخل الكنيسة بحرمانهم من أحد أهم الطقوس الدينية المُطبّقة داخل الكنيسة.

وقال لـ"صدى البلد" إنه منذ أصدر البابا قرار منع السفر إلى فلسطين عام 1985 حتى الآن، تم إرفاقه بعقوبة الحرمان من تناول الأسرار المُقدّسة، ويعدّ تطبيقها بمثابة حرمان المُخالف من "برَكَة" هذا الطقس حتى انتهاء فترة العقوبة التي تحددها الكنيسة بعدد سنوات معينة بحسب معطيات الموقف.

وأشار إلى أن هذا العقاب سيؤثر سلباً على المخالف حيث سيشعر بثمّة نقص في دينه، وسيكون رادعاً له ومانعاً من ارتكاب المخالفة من جديد.

جدير بالذكر أن هناك ما يزيد على 250 مسيحيا مصريا قاموا بمخالفة صريحة لقرار الكنيسة الصادر عام 1985 و الذي يقضي بمنع السفر إلى فلسطين، حيث غادروا البلاد منذ أيّام على متن ثلاث رحلات متجهة إلى "تلّ أبيب" بغرض السياحة الدينية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :