نفى الناشط القبطي مايكل منير رئيس حزب الحياة، وجود تنسيق بين أقباط المهجر والمرشح الرئاسي اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع لدعمه في انتخابات الرئاسة القادمة.

وقال منير في اتصال هاتفي لـ"بوابة الوفد" من الولايات المتحدة الأمريكية ،إن أقباط المهجر شأنهم شأن كافة الفصائل الوطنية ينتظرون حتى إعلان القائمة النهائية للمرشحين ،بعد انتهاء مرحلة الطعون.

وأضاف في حال استمرار الانقسام بين كافة القوى الثورية وعدم الاتفاق على مرشح للرئاسة سيكون الخاسر الأكبر هو التيار المدني، لافتا إلى أن قطاعا كبيرا من الأقباط يرون في عمر سليمان شخصية "المنقذ"، محملا الفصائل الثورية مسئولية إعراض الشارع عن الثورة بسبب ارتماء العديد من القوى في حضن جماعة الإخوان المسلمين.

وحمل منير ،جماعة الإخوان المسلمين مسئولية المأزق الحالي الذى تمر به الثورة، نتيجة لـ"الغباء السياسي" المستخدم من قبل قيادات التيار الديني  وتصدير حالة الرعب للتيارات المدنية ،عقب إبداء الرغبة في الاستحواذ على كافة السلطات.
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها