فيينا – اسامة نصحي 
وسط مؤشرات مؤسفة عن تردي اوضاع اللاجئين فى اوروبا حتى أن بعض المغاربة طلبوا الرجوع من اسبانيا وتعرضوا لاستغلال اكبر من مهربي البشر حذرت منظمة الامن والتعاون الاوروبي اليوم من الوضع الكارثي لطالبي اللجوء المكتظين فى معسكرات اللجوء فى اوروبا والمهددين بتفشي وباء كورونا بينهم .
 
وقالت المنظمة الاوروبية فى بيان لها أن تفشي جائحة زاد من أزمة المهاجرين المحاصرين في الأماكن المزدحمة والذين ليس لديهم سوى القليل من الحرية للتنقل أو الحفاظ على مسافة آمنة مع الآخرين معتبرا أن الوضع خطير للغاية .
 
ونقل البيان عن مدير مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان فى المنظمة الاوروبية إنجيبيورغ سولرين غيسلادوتير أن أزمة المهاجرين لم تنتهي مع إغلاق الحدود موضحا أن الأزمة الصحية المستمرة هي تذكير إضافي بالتزامنا بمساعدة أولئك الذين تكون حياتهم في خطر. 
 
واضاف البيان أنه في ظل الوضع الحالي  تحتاج الحكومات إلى بذل المزيد من الجهد للمساعدة في ضمان سلامة المهاجرين الذين يعانون من الخطر الداهم وجميع أولئك الذين لا يستطيعون الالتزام بمعايير السلامة الصحية .
 
يشار الى أنه في العديد من الدول الاعضاء فى منظمة الأمن والتعاون الاوروبي يعيش المهاجرون في مخيمات مكتظة أو ملاجئ أو مراكز استقبال في ظروف غير صحية  ويفتقرون إلى الحد الأدنى من الحماية ضد العدوى بالإضافة إلى ذلك  تضمنت الجهود المبذولة لوقف انتشار الفيروس قيودًا على الحركة قد تمنع المهاجرين المقيمين في مراكز الاستقبال المؤقتة من الحفاظ على البعد عن الآخرين الضروريين للحفاظ على صحتهم وكرامتهم.
 
يذكر أن إغلاق الحدود أدى إلى تعليق عمليات الترحيل  مما جعل المهاجرين عرضةً للاحتجاز لفترات غير محددة لأن بعض تدابير الطوارئ ليس لها حد زمني محدد.