كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قال المهندس ماهر يوسف، ان اتهام الرئيس السيسي بأنه راضي عن السعار الديني الحالي بالمجتمع فيه نوع من التجني والظلم !! ، وان الاتهام الآخر بان مؤسسة الرئاسة تقف عاجزة أمام جبروت المؤسسة الدينية فيها نظرة غير فاحصة للتاريخ والواقع ."
وتابع "يوسف"، عبر حسابه على "فيسبوك"،:" جذور المشكلة بدأت بعد ان تخلي الرئيس السادات ومعه الرئيس مبارك عن دور الدولة في التعليم وتركوا مليارات الخليج تتدفق لإنشاء الآلاف من المعاهد الأزهرية والدينية ومليارات الجنيهات وتلميع الدعاة وتبني الرئاسة لهم ."
مضيفا :" فقد تخلي مبارك تماما عن الريف المصري والملايين من الأطفال وتركهم نهباً للتعليم الأزهري !!! لك ان تتخيل ان مصر بها أكثر من 6000 معهد ديني أزهري ولو كل معهد يحتوي الف تلميذ بالمراحل المختلفة فأنت أمام 6 ملايين تلميذ وطالب في التعليم الديني غير كليات الدعوة وجامعة الأزهر !!! ."
ولفت :" نحن أمام طالبان مصر علي غرار طالبان أفغانستان وباكستان !!! الأزهر بجبروته وامتداده في طول البلاد وعرضها أصبح يغرد بمفرده بتراث متخلف لم يبرح القرون الوسطي ولا يهاب الرئاسة لأنه يمتلك الشارع المصري !!! الأمر خطير ويحتاج إلي مشرط جراح لكن بدون ضحايا. أتمني ذلك !!!."
