أكد الأنبا بطرس فيهم، نائب بطريرك الكاثوليك، أن الكنيسة الكاثوليكية قررت أن يقتصر الاحتفال بعيد القيامة على القداس الإلهى، دون أى مظاهر للاحتفالات، تضامنا مع الكنيسة الأرثوذكسية لرحيل البابا شنودة الثالث.

وأضاف فهيم فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن القداس الإلهى سوف يترأسه الأنبا يوحنا قلتة المعاون البطريركى، نظرا للظروف الصحية للكاردينال الأنبا أنطونيوس نجيب البطريرك، والتى لا تسمح له حضور القداس كاملا بعد الوعكة الصحية التى تعرض له فى مطلع هذا العام، مشيرا أن حالته الصحية فى تحسن مستمر، ولكن أمامه بعض الوقت لمعاودة ممارسة عمله بشكل كامل.

وأشار فهيم إلى أن الكنيسة قررت أن يقتصر عيد القيامة على القداس بشكل محدود واستقبال المهنئين دون أى أشكال من الاحتفال أو الفرح، متمنيا أن يعطى الله الحكمة للكنيسة الارثوذكسية لمرور هذه المرحلة واختيار بطريرك صالح ليكمل، مسيرة البابا شنودة.

من جانبه، قال الأنبا بطرس تعليقا على زيارة القدس، إن الكنيسة لم تتدخل فى أى رحلات للقدس وليس لها سلطان على أبنائها لمنع أو رفض وانتقد ما وصفه بمسألة تطبيع حج الأقباط، مشيرا إلى أن هذا الأمر لا يدخل فى إطار التطبيع، لأن الأقباط يزرون أرضا عربية ومقدسات عربية وسبق للرئيس والمفتى الفسلطينى أن طالب الدول العربية بتشجيع المواطنين لزيارة القدس، لأن هذا فى مصلحة القضية الفلسطنية، لاسيما وأن قرار المنع عقب توقيع اتفاقية السلام كان له ظروفه الخاصة فى ظل مقاطعة الدول العربية لمصر، وبالتالى فالوضع الآن يختلف ويحتاج إلى التأكيد أن القدس عربية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها